لكن بعد توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسجد النبوي أصبح للمسجد ستة أبواب
2) والحائط الشرقي: بابان باب جبريل (واستحدث باب النساء ).
3) ثم الحائط الغربي: بابان ، باب الرحمة (واستحدث باب السلام).
- أولا: باب جبريل:
- إن هذا الباب يقع في الجدار الشرقي للمسجد، وكان يسمى بـباب النبي ” لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يدخل منه للصّلاة.
- لكن كان يُسمى بـ “باب عثمان”، لوقوعه مقابل دار عثمان بن عفان،وَسَمِّي بباب جبريل، لما رُوي أن جبريل جاء على فرس في صورة دحية الكلبي،
- ووقف بباب المسجد وأشار للنبي بالمسير إلى قريظة. ولما وسع عمر بن عبد العزيز المسجد، جعل مكان الباب باباً مقابل الحجرة النبوية،
- قد كتب في أعلى النافذة آية ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
- ثانيا:باب النساء:
- إن من فَتَح هذا الباب عمر بن الخطاب في الجدار الشرقي في مؤخرة المسجد، حيث رُوي عن النبي محمد أنه قال:
- «لو تركنا هذا الباب للنساء» وكان كلما زيد في المسجد من جهته، بُني في محاذاة الأول.
- ثالثا:باب الرحمة: أبواب المسجد النبوى
- لقد فَتح هذا الباب النبي محمد في الجدار الغربي للمسجد،
- وكان كلما زِيد في المسجد من جهته، بُني في محاذاة الأول. وكان يُسمّى “باب عاتكة“، لوقوعه مقابل دار عاتكة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية
- ولذلك سُمي بباب الرحمة لأنه المشار إليه بنحو “دار القضاء” الذي سأل بعض من دخل منه النبي محمد في الاستسقاء، ففعل وأُجيب بالغيث والرحمة.
- رابعا: باب السّلام:
- ويُقال له أيضاً “باب الخشية” و”باب الخشوع”، وقد فتح هذا الباب عمر بن الخطاب في الجدار الغربي للمسجد،
- لكن سُمّي بذلك لأنه في محاذاة المواجهة الشريفة والتي هي موضع الزائر للسّلام على النبي صلى الله عليه وسلم وهو حاليا باب الزيارة والسلام
- خامسا: باب عبد المجيد:
- إن فتح هذا الباب السلطان عبد المجيد الأول في الجهة الشمالية للمسجد سنة 1277 هـ،
- فعُرف بـ “الباب المجيدية”.
- ولما زيد في المسجد من الجهة الشمالية أثناء التوسعة السعودية الأولى، نُقل الباب في محاذاة مكانه الأول، وهو حالياً داخل التوسعة السعودية الثانية في محاذاة المدخل الرئيسي للمسجد.
- أبواب المسجد النبوي