Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation and you can also rate the tour after you finished the tour.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Birth Date*
Email*
Phone*
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation and you can also rate the tour after you finished the tour.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Birth Date*
Email*
Phone*
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation and you can also rate the tour after you finished the tour.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Birth Date*
Email*
Phone*
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login

المسجد الحرام

المسجد الحرام

 هو أول وأعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة المكرمة  غرب المملكة العربية السعودية وتتوسطه الكعبة المشرفة التي هو أول بناء وضع على وجه الأرض، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم.

قال تعالى: { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِين } (آل عمران: آية 96).

والمسجد الحرام 

هو أول المساجد الثلاثة التي تشجد لها الرحال. فقد قال النبي محمد Mohamed peace be upon him.svg: لا تُشَدُّ الرِّحَال إلاَّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى.

والمسجد الحرام قبلة المسلمين جميعاً، إليه يتجهون في صلواتهم أينما كانوا، قال الله تعالى:{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُولِّينَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرام } (البقرة:144). وحج هذا البيت واجب على كل مسلم مرة واحدة في العمر، إذا كان قادراً، يقول تعالى:{ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا } (آل عمران: 97). كما يُسَنُّ للمسلم أن يزوره معتمراً كل عام إن استطاع، وقد خص الله تعالى هذا البيت بخصائص كثيرة؛ منها أنه جعله مثابة للناس؛ أي يثوبون إليه ثم يرجعون، يقول الإمام ابن كثير: إن الله تعالى يذكر شرف البيت، وماجعله موصوفاً به شرعاً وقدراً من كونه مثابة للناس، أي جعله محلاً تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه، ولاتقضي منه وطراً، ولو ترددت إليه كل عام، استجابة من الله تعالى لدعوة خليله إبراهيم عليه السلام، في قوله تعالى:{ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِم }(إبراهيم:37).

خصائص المسجد الحرام

ومن خصائصه الأمن في ربوعه؛ للناس والطير والحيوان، فصيده وقطع شجره حرام مطلقاً على الناس،وكذلك القتال،وتغلّظ الدّية على من قتل غيره خطأً في حرم مكة، وهي منةٌ عظيمة امتنَّ الله تعالى بها على أهل الحرم، وذكَّرهم بها كثيراً في كتابه العزيز، في أكثر من آية، منها قوله تعالى:{ وإذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَاَبةً لِلنَّاسِ وأَمنْا } (البقرة:125). وقوله سبحانه:{وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمناً } (آل عمران:97) وقوله عز وجل:{ وقَالُوا إِنْ نَتبِّعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أرْضِنَا أوَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَئٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا } (القصص:57).وهذا البيت موضع تعظيم المسلمين وتقديسهم جميعاً، وأكبر سلاطين الإسلام وملوكهم يفخرون بأنهم خُدّامه، وأول من حَمَل لقب خادم الحرمين الشريفين، المسجد الحرام بمكة ومسجد الرسولr بالمدينة، السلطان العثماني سليم الثاني (974-982هـ/ 1566-1574م)، فلمّا امتد سلطانه السياسي إلى الحجاز، خاطبه الناس بحامي الحرمين، لكنه رفض ذلك، وقال: «إن حاميها هو الله عز شأنه، وأما أنا فخادم الحرمين الشريفين». وأحب الألقاب إلى الملوك السعوديين لقب خادم الحرمين الشريفين.

أقسام الحرم المكى

للحرم الملكي أقسام أهمها: موقع الكعبة المشرفة في الوسط، على شكل مربع، ويعد حِجْر إسماعيل عليه السلام من جهة الشمال جزءاً منها. وصحن البيت الحرام المكشوف سماؤه، وأروقة المسجد المسقوف، ويشمل أربع طبقات: القبو، وطابقان، والسطح، ويجري فيها كلها الطواف عند الازدحام. ومقام إبراهيم من جهة الشرق على بُعد نحو 50 متراً من الكعبة وبابها. ومقر بئر زمزم من جهة الشرق ينزل إليه الناس بسلَّم. وهناك ميضأة من جهة الشمال، والمكبّرية (موضع الأذان ومقام الإمام) من جهة الجنوب. وتوجد فيه غرف إدارة كثيرة. ويلحق بالحرم: المسعى بين الصفا والمروة، وهو ليس من الحرم، وفيه طابقان.

المسجد الحرام

إن تعبير المسجد الحرام لم يظهر إلا بعد الإسلام، وقد ورد تعبير المسجد الحرام في القرآن الكريم خمس عشرة مرة، منها مايراد به الكعبة المشرفة ذاتها، كما في قوله تعالى:{ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدَ الْحَرامِ } (البقرة:144-149-150) ومنها ما يراد به الكعبة والمسجد كله، كما في قوله تعالى:{ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هذا } (التوبة:28). ومنها ما يراد به مكة المكرمة كلها، كما في قوله تعالى: { سُبْحَانَ الذَّي أَسْرَى بِعَبْدِه لَيْلاً مِنَ الْمَسجِدِ الْحَرامِ إلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الذَّي بَارَكْنَا حَوْلَه } (الإسراء:1) بناء على أرجح الروايات أن بدء رحلة إسراء الرسولr كان من بيت أم هانئ بنت أبي طالب. وحدود المسجد الحرام كما قال عبد الله بن عمرو بن العاص هي أساس المسجد الذي وضعه إبراهيم عليه السلام من الحَزورَة (موضع بمكة يلي البيت، والمحدثون يقولونه بتشديد الواو وهو تصحيف) إلى المسعى إلى مخرج سيل أجياد (موضع من بطحاء مكة).

وهذا المسجد الحرام هو أشرف بقعة على ظهر الأرض، وأول المساجد الثلاثة التي تشدَّ إليها الرحال أي تقصد للعبادة فيها، والحج إليه أحد أركان الإسلام الخمسة، ولم يكن له سور يحيط به قبل الإسلام، وإنما كان مجرد فَنَاء حول الكعبة، منفتح على دور مكة، وظل كذلك طوال عهد الرسولr، وخليفته الأول أبي بكر الصديق، رضي الله عنه. وأول من جعل له سوراً يحيط به، دون قامة الرجل، هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وزاد في مساحته لما رأى كثرة المصلين فيه، خاصة في موسم الحج، فاشترى دوراً من أهل مكة وأضافها إليه وكان ذلك سنة 17 هـ/638م، ثم زاد عثمان بن عفان، رضي الله عنه، في مساحته للسبب نفسه، وجعل له أروقة مسقوفة، وكان ذلك سنة 26هـ/ 646م. وفي سنة 64 هـ/ 683م وأحدث عبد الله بن الزبير زيادة أخرى، وعمل له أساطين من

قبل الإسلام

يرجع بناء الكعبة إلى عهد سيدنا آدم عليه السلام الا انها دمرت عبر السنين ولم يبقى مكانها شئ إلى أن اوحى الله إلى سيدنا إبراهيم بمكان البيت. قال تعالى: {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود} .

وهـكذا أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام ببناء البيت الحرام وذكر القرآن الكريم بناء سيدنا إبراهيم وابنه اسماعيل للكعبة. ولقد جاءه جبريل عليه السلام بالحجر الأسود ولم يكن في بادئ الأمر اسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك) حديث.

ثم أعيد بناء الكعبة في عهد قريش، بعد عام الفيل بحاولي ثلاثين عاماً بعد أن حدث حريق كبير بالكعبة نتج عن محاولة امرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النار وضعف البناء ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة فأعادت قريش بناء الكعبة.

عصر الرسول عليه الصلاة والسلام

بعد أن فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة أزال ما كان على الكعبة من أصنام، وكان يكسوها ويطيـبـها، ولكنه لم يقم بعمل تعديل على عمارة الكعبة وما حولها كما لم يرجع الكعبة إلى سابق عهدها في أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام .

عهد الخلفاء الراشدين

بقي المسجد الحرام على حاله طوال خلافة أبو بكر رضي اله عنه ثم العام السّابع الهجري، شعر عمر بن الخطاب بحاجة المسلمين إلى توسعة المسجد الحرام بعد أن زاد عدد الحجاج إلى المسجد الحرام سنوياً فاشترى البيوت المجاورة للمسجد، ووسّع بها ساحة المطاف وجعل لها أبوابًا يدخل الحجّاج والمعتمرون منها للطّواف حول الكعبة المشرفة.وكان عمر هو أول من أخر مقام إبراهيم عن جدار الكعبة فقد كان ملاصقاً فيها وذلك ليسهل الطواف وحماية لمقام سيدنا إبراهيم . ثم في عهد عثمان بن عفان سنة 26 هـ، قام عثمان بتوسعة المسجد مرة أخرى كما بنى للمسجد أروقة وكان أول من بنى للمسجد الحرام أروقة.

يؤمن المسلمون أن المسجد الحرام هو المكان الذي عرج بالنبي منه إلى المسجد الاقصى كما جاء في آية الاسراء في القرآن:”{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }”.

فى العصر الأموى

في العصر الأموي كانت أكبر توسعة تلك التي حدثت في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك سنة 91هـ/ 709م ولم تكن مجرد توسعة، وإنما جدَّد البناء كله وزيَّنه، وعُملت له عقود على أعمدة من رخام جلب من مصر والشام، وجمَّلَ كل ذلك بالفسيفساء. ثم توالت الزيادات في العصر العباسي، فكانت زيادة أبي جعفر المنصور سنة 137هـ/ 754م وزيادة كبيرة في عهد ابنه محمد المهدي سنة 164هـ/780م، وكانت الزيادات تتم في الجهات الشمالية والشرقية والغربية، أما الجهة الجنوبية فكانت الزيادة فيها صعبة للغاية، لأنها تقع في مجرى سيول وادي إبراهيم، وترتب على ذلك أن صارت الكعبة في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، وليست في وسطه. فلما حج الخليفة المهدي سنة 164هـ صمَّم على توسعة المسجد الحرام من الجهة الجنوبية، حتى تتوسطه الكعبة. وتم له ما أراد بنفقات باهظة، وآخر زيادة حدثت في العصر العباسي كانت سنة 306هـ/ 918م في عهد الخليفة المقتدر، بلغت مساحته نحو ثلاثين ألف متر مربع، وظل كذلك طوال عصور الفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين، فلم تضف إليه مساحات جديدة، وإنما تعاهده الحكام بالصيانة والترميم والتجميل إلى أن جاءت أكبر توسعة في تاريخه في العهد السعودي.ومكة كلها حرم، ويقابله: الحِلّ، وحدود الحرم من طريق المدينة على ثلاثة أميال، ومن العراق على سبعة، ومن الجِعرَّانة على تسعة، ومن الطائف على سبعة، ومن جدة على عشرة. وتحديد حدود الحرم له أهمية كبيرة لأن له أحكاماً شرعية تختص به، تختلف عن منطقة الحل.

أبواب الحرم

كان أول باب للمسجد الحرام هو باب بني شيبة وهو منسوب إلى شيبة بن عثمان الحجبي سادن الكعبة المشرفة لأنه كان بجوار بيته ويقال لهذا الباب: باب السلام.

وقد كان النبي محمد يدخل من هذا الباب لأنه مواجه للكعبة أمام مقام إبراهيم .

بوابو البيت الحرام

البوابون جمع (بوّاب) وهو من يقوم بالجلوس عند باب المسجد الحرام لحراسته من كل مكروه ومد يد العون لمن يحتاج ذلك.

وعادة ما يكون البوابون من عامة الناس إلا أنه في سنة (830هـ) صدر مرسوم بفتح أبواب المسجد الحرام وعزل البوابين الذين كانوا من القضاة والفقهاء وأن يوضع مكانهم الفقراء والمساكين الذين لا حرفة لهم.

الأبواب في الوقت الحاضر

يبلغ عدد أبواب المسجد الحرام حالياً (79 باباً) منها أربعة أبواب رئيسية هي:

1- باب الملك عبد العزيز

5- باب أجياد

6- باب جلال

9- باب حنين

10- باب إسماعيل

11- باب الصفا

17- باب بني هاشم

19- باب علي

20- باب العباس

22- باب النبي

24- باب الاسلام

26- باب بني شيبه

27- باب الحجون

29- باب المعلاة

30- باب المدعى

31- باب المروة

37- باب المحصب

38- باب عرفة

39- باب منى

43- باب القرارة

45- باب الفتح

49- باب عمر

51- باب الندوة

52- باب الشمامية

55- باب القدس

56- باب المدينة

58- باب الحديبية

62- باب العمرة

79- باب الملك فهد

توسعات المسجد الحرام في العهد السعودي

مر أكثر من ألف عام منذ آخر توسعة للمسجد الحرام في عهد الخليفة العباسي المقتدر سنة 306هـ، فلما قامت الدولة السعودية الحالية، منذ بدايات القرن العشرين، وجهت اهتماماً كبيراً للحرمين الشريفين، ومع تزايد أعداد الحجاج تزايداً مستمراً لسهولة المواصلات وسرعتها، فقد دعت الحاجة لتوسعة المسجد الحرام لمواجهة زيادة أعداد المصلين، وقد مكنت عائدات النفط الكبيرة الحكومة السعودية من القيام بمشروعات هائلة للتوسعة، وأول هذه المشروعات، كان في عهد الملك سعود بن عبد العزيز، وقد تم على ثلاث مراحل، بدأ سنة 1375هـ/ 1955م وشمل إدخال زيادات كبيرة على مساحة المسجد الحرام، واستكمل بناء الطبقة السفلى، وبناء المسعى من طبقتين، وإنشاء خمسة ميادين عامة حول الحرم، وبهذا صارت مساحته مئة وثلاثة وتسعين ألف متر مربع، تتسع لنحو أربعمئة ألف مصلٍّ، وشمل المشروع كذلك ترميم الكعبة المشرفة. وتوسعة المطاف وتجديد مقام إبراهيم.

مشروع الملك فهد بن عبد العزيز

في سنة 1409هـ/1989م بدأ أكبر مشروع للتوسعة في تاريخ المسجد الحرام، بإشراف خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ورعايته، إذ وصلت مساحته بأدواره الثلاثة، القبو والأرضي والأول وأسطحه، نحو ثلثمئة وثمانية وعشرين ألف متر مسطح، تتسع لنحو ثلاثة أرباع مليون مصلٍّ، وقد تصل إلى مليون في موسم الحج.

كذلك أُضيفت مساحة واسعة إلى مسطح المسجد من الجهة الجنوبية الغربية، مابين باب العمرة وباب الملك عبد العزيز. وقد شملت توسيعات الملك فهد مدخلاً رئيسياً جديداً وثمانية عشر مدخلاً عادياً، إضافة إلى مداخل الحرم التي كانت موجودة من قبل، وهي ثلاثة مداخل رئيسية وسبعة وعشرون مدخلاً عادياً، وصارت أبوابه أكثر من ثمانين باباً. كما شملت إضافة مئذنتين جديدتين إلى المآذن السبع القائمة، وشملت الكثير من المرافق التي تيسر لحجاج بيت الله الحرام، أداء مناسكهم، مثل السلالم وضخ الهواء إلى المسعى بين الصفا والمروة، وتبريد الأرض من تحتها، برخام أبيض استورد من أعماق البحر من إيطالية، يساعد على البرودة.

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا عليhttps://yallaumrah.com/

لمزيد من المعلومات عن الفنادق زورواhttps://yallaumrah.com/?page_id=17019

لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة عليhttps://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9

لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا عليhttps://www.facebook.com/manaskhajjum

 

 

المسجد الحرام

 هو أول وأعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة المكرمة  غرب المملكة العربية السعودية وتتوسطه الكعبة المشرفة التي هو أول بناء وضع على وجه الأرض، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم.

قال تعالى: { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِين } (آل عمران: آية 96).

والمسجد الحرام 

هو أول المساجد الثلاثة التي تشجد لها الرحال. فقد قال النبي محمد Mohamed peace be upon him.svg: لا تُشَدُّ الرِّحَال إلاَّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى.

والمسجد الحرام قبلة المسلمين جميعاً، إليه يتجهون في صلواتهم أينما كانوا، قال الله تعالى:{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُولِّينَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرام } (البقرة:144). وحج هذا البيت واجب على كل مسلم مرة واحدة في العمر، إذا كان قادراً، يقول تعالى:{ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا } (آل عمران: 97). كما يُسَنُّ للمسلم أن يزوره معتمراً كل عام إن استطاع، وقد خص الله تعالى هذا البيت بخصائص كثيرة؛ منها أنه جعله مثابة للناس؛ أي يثوبون إليه ثم يرجعون، يقول الإمام ابن كثير: إن الله تعالى يذكر شرف البيت، وماجعله موصوفاً به شرعاً وقدراً من كونه مثابة للناس، أي جعله محلاً تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه، ولاتقضي منه وطراً، ولو ترددت إليه كل عام، استجابة من الله تعالى لدعوة خليله إبراهيم عليه السلام، في قوله تعالى:{ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِم }(إبراهيم:37).

خصائص المسجد الحرام

ومن خصائصه الأمن في ربوعه؛ للناس والطير والحيوان، فصيده وقطع شجره حرام مطلقاً على الناس،وكذلك القتال،وتغلّظ الدّية على من قتل غيره خطأً في حرم مكة، وهي منةٌ عظيمة امتنَّ الله تعالى بها على أهل الحرم، وذكَّرهم بها كثيراً في كتابه العزيز، في أكثر من آية، منها قوله تعالى:{ وإذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَاَبةً لِلنَّاسِ وأَمنْا } (البقرة:125). وقوله سبحانه:{وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمناً } (آل عمران:97) وقوله عز وجل:{ وقَالُوا إِنْ نَتبِّعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أرْضِنَا أوَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَئٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا } (القصص:57).وهذا البيت موضع تعظيم المسلمين وتقديسهم جميعاً، وأكبر سلاطين الإسلام وملوكهم يفخرون بأنهم خُدّامه، وأول من حَمَل لقب خادم الحرمين الشريفين، المسجد الحرام بمكة ومسجد الرسولr بالمدينة، السلطان العثماني سليم الثاني (974-982هـ/ 1566-1574م)، فلمّا امتد سلطانه السياسي إلى الحجاز، خاطبه الناس بحامي الحرمين، لكنه رفض ذلك، وقال: «إن حاميها هو الله عز شأنه، وأما أنا فخادم الحرمين الشريفين». وأحب الألقاب إلى الملوك السعوديين لقب خادم الحرمين الشريفين.

أقسام الحرم المكى

للحرم الملكي أقسام أهمها: موقع الكعبة المشرفة في الوسط، على شكل مربع، ويعد حِجْر إسماعيل عليه السلام من جهة الشمال جزءاً منها. وصحن البيت الحرام المكشوف سماؤه، وأروقة المسجد المسقوف، ويشمل أربع طبقات: القبو، وطابقان، والسطح، ويجري فيها كلها الطواف عند الازدحام. ومقام إبراهيم من جهة الشرق على بُعد نحو 50 متراً من الكعبة وبابها. ومقر بئر زمزم من جهة الشرق ينزل إليه الناس بسلَّم. وهناك ميضأة من جهة الشمال، والمكبّرية (موضع الأذان ومقام الإمام) من جهة الجنوب. وتوجد فيه غرف إدارة كثيرة. ويلحق بالحرم: المسعى بين الصفا والمروة، وهو ليس من الحرم، وفيه طابقان.

المسجد الحرام

إن تعبير المسجد الحرام لم يظهر إلا بعد الإسلام، وقد ورد تعبير المسجد الحرام في القرآن الكريم خمس عشرة مرة، منها مايراد به الكعبة المشرفة ذاتها، كما في قوله تعالى:{ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدَ الْحَرامِ } (البقرة:144-149-150) ومنها ما يراد به الكعبة والمسجد كله، كما في قوله تعالى:{ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هذا } (التوبة:28). ومنها ما يراد به مكة المكرمة كلها، كما في قوله تعالى: { سُبْحَانَ الذَّي أَسْرَى بِعَبْدِه لَيْلاً مِنَ الْمَسجِدِ الْحَرامِ إلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الذَّي بَارَكْنَا حَوْلَه } (الإسراء:1) بناء على أرجح الروايات أن بدء رحلة إسراء الرسولr كان من بيت أم هانئ بنت أبي طالب. وحدود المسجد الحرام كما قال عبد الله بن عمرو بن العاص هي أساس المسجد الذي وضعه إبراهيم عليه السلام من الحَزورَة (موضع بمكة يلي البيت، والمحدثون يقولونه بتشديد الواو وهو تصحيف) إلى المسعى إلى مخرج سيل أجياد (موضع من بطحاء مكة).

وهذا المسجد الحرام هو أشرف بقعة على ظهر الأرض، وأول المساجد الثلاثة التي تشدَّ إليها الرحال أي تقصد للعبادة فيها، والحج إليه أحد أركان الإسلام الخمسة، ولم يكن له سور يحيط به قبل الإسلام، وإنما كان مجرد فَنَاء حول الكعبة، منفتح على دور مكة، وظل كذلك طوال عهد الرسولr، وخليفته الأول أبي بكر الصديق، رضي الله عنه. وأول من جعل له سوراً يحيط به، دون قامة الرجل، هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وزاد في مساحته لما رأى كثرة المصلين فيه، خاصة في موسم الحج، فاشترى دوراً من أهل مكة وأضافها إليه وكان ذلك سنة 17 هـ/638م، ثم زاد عثمان بن عفان، رضي الله عنه، في مساحته للسبب نفسه، وجعل له أروقة مسقوفة، وكان ذلك سنة 26هـ/ 646م. وفي سنة 64 هـ/ 683م وأحدث عبد الله بن الزبير زيادة أخرى، وعمل له أساطين من

قبل الإسلام

يرجع بناء الكعبة إلى عهد سيدنا آدم عليه السلام الا انها دمرت عبر السنين ولم يبقى مكانها شئ إلى أن اوحى الله إلى سيدنا إبراهيم بمكان البيت. قال تعالى: {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود} .

وهـكذا أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام ببناء البيت الحرام وذكر القرآن الكريم بناء سيدنا إبراهيم وابنه اسماعيل للكعبة. ولقد جاءه جبريل عليه السلام بالحجر الأسود ولم يكن في بادئ الأمر اسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك) حديث.

ثم أعيد بناء الكعبة في عهد قريش، بعد عام الفيل بحاولي ثلاثين عاماً بعد أن حدث حريق كبير بالكعبة نتج عن محاولة امرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النار وضعف البناء ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة فأعادت قريش بناء الكعبة.

عصر الرسول عليه الصلاة والسلام

بعد أن فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة أزال ما كان على الكعبة من أصنام، وكان يكسوها ويطيـبـها، ولكنه لم يقم بعمل تعديل على عمارة الكعبة وما حولها كما لم يرجع الكعبة إلى سابق عهدها في أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام .

عهد الخلفاء الراشدين

بقي المسجد الحرام على حاله طوال خلافة أبو بكر رضي اله عنه ثم العام السّابع الهجري، شعر عمر بن الخطاب بحاجة المسلمين إلى توسعة المسجد الحرام بعد أن زاد عدد الحجاج إلى المسجد الحرام سنوياً فاشترى البيوت المجاورة للمسجد، ووسّع بها ساحة المطاف وجعل لها أبوابًا يدخل الحجّاج والمعتمرون منها للطّواف حول الكعبة المشرفة.وكان عمر هو أول من أخر مقام إبراهيم عن جدار الكعبة فقد كان ملاصقاً فيها وذلك ليسهل الطواف وحماية لمقام سيدنا إبراهيم . ثم في عهد عثمان بن عفان سنة 26 هـ، قام عثمان بتوسعة المسجد مرة أخرى كما بنى للمسجد أروقة وكان أول من بنى للمسجد الحرام أروقة.

يؤمن المسلمون أن المسجد الحرام هو المكان الذي عرج بالنبي منه إلى المسجد الاقصى كما جاء في آية الاسراء في القرآن:”{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }”.

فى العصر الأموى

في العصر الأموي كانت أكبر توسعة تلك التي حدثت في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك سنة 91هـ/ 709م ولم تكن مجرد توسعة، وإنما جدَّد البناء كله وزيَّنه، وعُملت له عقود على أعمدة من رخام جلب من مصر والشام، وجمَّلَ كل ذلك بالفسيفساء. ثم توالت الزيادات في العصر العباسي، فكانت زيادة أبي جعفر المنصور سنة 137هـ/ 754م وزيادة كبيرة في عهد ابنه محمد المهدي سنة 164هـ/780م، وكانت الزيادات تتم في الجهات الشمالية والشرقية والغربية، أما الجهة الجنوبية فكانت الزيادة فيها صعبة للغاية، لأنها تقع في مجرى سيول وادي إبراهيم، وترتب على ذلك أن صارت الكعبة في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، وليست في وسطه. فلما حج الخليفة المهدي سنة 164هـ صمَّم على توسعة المسجد الحرام من الجهة الجنوبية، حتى تتوسطه الكعبة. وتم له ما أراد بنفقات باهظة، وآخر زيادة حدثت في العصر العباسي كانت سنة 306هـ/ 918م في عهد الخليفة المقتدر، بلغت مساحته نحو ثلاثين ألف متر مربع، وظل كذلك طوال عصور الفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين، فلم تضف إليه مساحات جديدة، وإنما تعاهده الحكام بالصيانة والترميم والتجميل إلى أن جاءت أكبر توسعة في تاريخه في العهد السعودي.ومكة كلها حرم، ويقابله: الحِلّ، وحدود الحرم من طريق المدينة على ثلاثة أميال، ومن العراق على سبعة، ومن الجِعرَّانة على تسعة، ومن الطائف على سبعة، ومن جدة على عشرة. وتحديد حدود الحرم له أهمية كبيرة لأن له أحكاماً شرعية تختص به، تختلف عن منطقة الحل.

أبواب الحرم

كان أول باب للمسجد الحرام هو باب بني شيبة وهو منسوب إلى شيبة بن عثمان الحجبي سادن الكعبة المشرفة لأنه كان بجوار بيته ويقال لهذا الباب: باب السلام.

وقد كان النبي محمد يدخل من هذا الباب لأنه مواجه للكعبة أمام مقام إبراهيم .

بوابو البيت الحرام

البوابون جمع (بوّاب) وهو من يقوم بالجلوس عند باب المسجد الحرام لحراسته من كل مكروه ومد يد العون لمن يحتاج ذلك.

وعادة ما يكون البوابون من عامة الناس إلا أنه في سنة (830هـ) صدر مرسوم بفتح أبواب المسجد الحرام وعزل البوابين الذين كانوا من القضاة والفقهاء وأن يوضع مكانهم الفقراء والمساكين الذين لا حرفة لهم.

الأبواب في الوقت الحاضر

يبلغ عدد أبواب المسجد الحرام حالياً (79 باباً) منها أربعة أبواب رئيسية هي:

1- باب الملك عبد العزيز

5- باب أجياد

6- باب جلال

9- باب حنين

10- باب إسماعيل

11- باب الصفا

17- باب بني هاشم

19- باب علي

20- باب العباس

22- باب النبي

24- باب الاسلام

26- باب بني شيبه

27- باب الحجون

29- باب المعلاة

30- باب المدعى

31- باب المروة

37- باب المحصب

38- باب عرفة

39- باب منى

43- باب القرارة

45- باب الفتح

49- باب عمر

51- باب الندوة

52- باب الشمامية

55- باب القدس

56- باب المدينة

58- باب الحديبية

62- باب العمرة

79- باب الملك فهد

توسعات المسجد الحرام في العهد السعودي

مر أكثر من ألف عام منذ آخر توسعة للمسجد الحرام في عهد الخليفة العباسي المقتدر سنة 306هـ، فلما قامت الدولة السعودية الحالية، منذ بدايات القرن العشرين، وجهت اهتماماً كبيراً للحرمين الشريفين، ومع تزايد أعداد الحجاج تزايداً مستمراً لسهولة المواصلات وسرعتها، فقد دعت الحاجة لتوسعة المسجد الحرام لمواجهة زيادة أعداد المصلين، وقد مكنت عائدات النفط الكبيرة الحكومة السعودية من القيام بمشروعات هائلة للتوسعة، وأول هذه المشروعات، كان في عهد الملك سعود بن عبد العزيز، وقد تم على ثلاث مراحل، بدأ سنة 1375هـ/ 1955م وشمل إدخال زيادات كبيرة على مساحة المسجد الحرام، واستكمل بناء الطبقة السفلى، وبناء المسعى من طبقتين، وإنشاء خمسة ميادين عامة حول الحرم، وبهذا صارت مساحته مئة وثلاثة وتسعين ألف متر مربع، تتسع لنحو أربعمئة ألف مصلٍّ، وشمل المشروع كذلك ترميم الكعبة المشرفة. وتوسعة المطاف وتجديد مقام إبراهيم.

مشروع الملك فهد بن عبد العزيز

في سنة 1409هـ/1989م بدأ أكبر مشروع للتوسعة في تاريخ المسجد الحرام، بإشراف خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ورعايته، إذ وصلت مساحته بأدواره الثلاثة، القبو والأرضي والأول وأسطحه، نحو ثلثمئة وثمانية وعشرين ألف متر مسطح، تتسع لنحو ثلاثة أرباع مليون مصلٍّ، وقد تصل إلى مليون في موسم الحج.

كذلك أُضيفت مساحة واسعة إلى مسطح المسجد من الجهة الجنوبية الغربية، مابين باب العمرة وباب الملك عبد العزيز. وقد شملت توسيعات الملك فهد مدخلاً رئيسياً جديداً وثمانية عشر مدخلاً عادياً، إضافة إلى مداخل الحرم التي كانت موجودة من قبل، وهي ثلاثة مداخل رئيسية وسبعة وعشرون مدخلاً عادياً، وصارت أبوابه أكثر من ثمانين باباً. كما شملت إضافة مئذنتين جديدتين إلى المآذن السبع القائمة، وشملت الكثير من المرافق التي تيسر لحجاج بيت الله الحرام، أداء مناسكهم، مثل السلالم وضخ الهواء إلى المسعى بين الصفا والمروة، وتبريد الأرض من تحتها، برخام أبيض استورد من أعماق البحر من إيطالية، يساعد على البرودة.

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا عليhttps://yallaumrah.com/

لمزيد من المعلومات عن الفنادق زورواhttps://yallaumrah.com/?page_id=17019

لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة عليhttps://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9

لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا عليhttps://www.facebook.com/manaskhajjum

 

 

Proceed Booking