Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation and you can also rate the tour after you finished the tour.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Birth Date*
Email*
Phone*
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation and you can also rate the tour after you finished the tour.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Birth Date*
Email*
Phone*
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login

Login

Sign Up

After creating an account, you'll be able to track your payment status, track the confirmation and you can also rate the tour after you finished the tour.
Username*
Password*
Confirm Password*
First Name*
Last Name*
Birth Date*
Email*
Phone*
Country*
* Creating an account means you're okay with our Terms of Service and Privacy Statement.
Please agree to all the terms and conditions before proceeding to the next step

Already a member?

Login

Category

مزارات المدينة المنورة

أبواب المسجد النبوى

 أبواب المسجد النبوي:
إن أبواب المسجد النبوي ثلاثة أبواب في بنايته الأولى وهي:
1) باب في آخر المسجد (أي جهة القبلة اليوم) حيث كانت القبلة إلى بيت المقدس لكن بعد تحول القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفةوذلك يوم الثلاثاء 15/8/2 هـ أغلق الباب في الحائط الجنوبي ، وحل محله باب في الحائط الشماليبواب المسجد النبوى
لكن تم عمل ثلاثة أروقة جهة الجنوب على غرار تلك التي بالجهة الشمالية واحتفظ بباب عثمان وباب عاتكة. أبواب المسجد النبوي
2) ومن جهة الغرب عرف بباب عاتكة (المعروف الآن بباب الرحمة). (وعاتكة سيدة من مكة ابنة زيد بن عمر ، من قبيلة عدي بن كعب ، أسلمت وهاجرت للمدينة المنورة ،
ولذلك سمي الباب باسمها لوجوده مقابل بيتها، كما عرف بباب السوق لأنه كان يؤدي إلى السوق،
لذلك يرجع تسميته إلى باب الرحمة كما جاء في صحيح البخاري إلى أن رجلا دخل المسجد طالباً من الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء لإرسال المطر،
وأمطرت السماء سبعة أيام ، ثم دخل في الجمعة الثانية طالباً برفع المطر خشية الغرق ، فانقشعت السحب ،واعتبر هذا رحمة بالعباد ، فأطلق عليه باب الرحمة ، يدخل منه ).
3) أما جهة الشرق عرف بباب عثمان (المعروف الآن بباب جبريل). وأطلق عليه باب جبريل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ،
التقى بجبريل في هذا المكان في غزوة بني قريظة، وعرف بباب عثمان لوجوده مقابل بيته.
توسعة أبواب المسجد النبوى
 
لكن بعد توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسجد النبوي أصبح للمسجد ستة أبواب
أي انه أضيف ثلاثة أبواب جدد إلى الأبواب التي كانت في حوائط المسجد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
فأصبحت أبواب المسجد النبوى مثل النحو الأتى
1) الحائط الشمالي: بابان (أضيف باب مستجد).
2) والحائط الشرقي: بابان باب جبريل (واستحدث باب النساء ).
3) ثم الحائط الغربي: بابان ، باب الرحمة (واستحدث باب السلام).
أولا: باب جبريل:
إن هذا الباب يقع في الجدار الشرقي للمسجد، وكان يسمى بـباب النبي Mohamed peace be upon him.svg” لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يدخل منه للصّلاة.
لكن كان يُسمى بـ “باب عثمان”، لوقوعه مقابل دار عثمان بن عفان،وَسَمِّي بباب جبريل، لما رُوي أن جبريل جاء على فرس في صورة دحية الكلبي،
ووقف بباب المسجد وأشار للنبي  بالمسير إلى قريظة. ولما وسع عمر بن عبد العزيز المسجد، جعل مكان الباب باباً مقابل الحجرة النبوية،
قد كتب في أعلى النافذة آية ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
ثانيا:باب النساء:
إن من فَتَح هذا الباب عمر بن الخطاب في الجدار الشرقي في مؤخرة المسجد، حيث رُوي عن النبي محمد أنه قال:
«لو تركنا هذا الباب للنساء» وكان كلما زيد في المسجد من جهته، بُني في محاذاة الأول.
ثالثا:باب الرحمة: أبواب المسجد النبوى
لقد فَتح هذا الباب النبي محمد في الجدار الغربي للمسجد،
وكان كلما زِيد في المسجد من جهته، بُني في محاذاة الأول. وكان يُسمّى “باب عاتكة“، لوقوعه مقابل دار عاتكة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية 
ولذلك سُمي بباب الرحمة لأنه المشار إليه بنحو “دار القضاء” الذي سأل بعض من دخل منه النبي محمد في الاستسقاء، ففعل وأُجيب بالغيث والرحمة.
رابعا: باب السّلام:
ويُقال له أيضاً “باب الخشية” و”باب الخشوع”، وقد فتح هذا الباب عمر بن الخطاب في الجدار الغربي للمسجد،
لكن سُمّي بذلك لأنه في محاذاة المواجهة الشريفة والتي هي موضع الزائر للسّلام على النبي صلى الله عليه وسلم وهو حاليا باب الزيارة والسلام 
خامسا: باب عبد المجيد
إن فتح هذا الباب السلطان عبد المجيد الأول في الجهة الشمالية للمسجد سنة 1277 هـ،
فعُرف بـ “الباب المجيدية”.
ولما زيد في المسجد من الجهة الشمالية أثناء التوسعة السعودية الأولى، نُقل الباب في محاذاة مكانه الأول،  وهو حالياً داخل التوسعة السعودية الثانية في محاذاة المدخل الرئيسي للمسجد.
 أبواب المسجد النبوي

المدينة المنورة

المدينة المنورة 

وتلقب المدينة المنورة بــ “طيبة الطيبة” أول عاصمة في تاريخ الإسلام، وثاني أقدس الأماكن للمسلمين بعد مكة المكرمة . هي عاصمة منطقة المدينة المنورة الواقعة على أرض الحجاز التاريخية، غرب المملكة العربية السعودية، تبعد المدينة المنورة حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي، وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم، تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم² منها 99 كم² تشغلها المنطقة العمرانية، أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية، وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأخرى زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة.

المدينة المنورة

أُسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام، وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم “يثرب“، وقد ورد هذا الاسم في القرآن: ﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾ وورد في الحديث الصحيح أن النبي محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم غيّر اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: «من قال للمدينة “يثرب” فليستغفر الله…»، والمدينة المنورة محرم دخولها على غير المسلمين، فقد قال النبي محمد صل الله عليه وسلم: «اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مُدِّهم وصاعهم».

مساجد المدينة المنورة

تضم المدينة المنورة ثلاثة من أقدم المساجد في العالم،

وهي: المسجد النبوي، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين.

بذلك تستمد المدينة المنورة أهميتها عند المسلمين من هجرة النبي ص إليها وإقامته فيها طيلة حياته الباقية، فالمدينة هي أحد أبرز وأهم الأماكن ويسمي المسلمون السور القرآنية التي نزلت بعد الهجرة إليها بالسور المدنية، 

ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 1,152,991 نسمة وتضم المدينة بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار، ولعل أبرزها المسجد النبوي والذي يُعد ثاني أقدس المساجد  للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مقبرة البقيع والتي تعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة، والتي دُفن فيها الكثير من الصحابة، ومسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين، وجبل أحد، والكثير من الوديان والآبار والشوارع والحارات والأزقة القديمة.

 تأسيس المدينة

ولكن يرجع تاريخ تأسيس يثرب إلى حوالي 1600 سنة قبل الهجرة النبوية، اعتماداً على أن قبيلة عربية تسمى “عبيل” قد تكلمت بالعربية، وأن اللغة العربية وُجدت في ذلك التاريخ. أقدم النصوص التاريخية التي أشارت إلى المدينة هي النصوص الآشورية العائدة للقرن السادس قبل الميلاد، نقوش نبونعید، التي أشارت إلى المدينة باسم “لاثريبو”، كذلك فقد وجدت فيه كلمة “يثرب” في الكتابات التاريخية عند الأغريق، فقد أشار كلاوديوس بطليموس إلى واحة تقع في بلاد الحجاز بشبه الجزيرة العربية، تحمل اسم “لاثريبا”. كما ورد هذا الاسم في الكتابات عند مملكة معين وذُكرت بين المدن التي سكنتها جاليات معينية، ومن المعروف أن المملكة المعينية قامت في جزء من اليمن في الفترة ما بين 1300 و600 ق.م، وامتد نفوذها في فترة ازدهارها إلى الحجاز وفلسطين، 

محمد رسول الله

محمد رسول الله

نسب النبي ومولدهمحمد رسول الله هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، عليه الصلاة والسلام

كان محمد رسول الله  -صلّى الله عليه وسلّم– أشرف الناس نسباً وأعظمهم مكانةً وفضلاً، وقد تزوّج والد النبي عبد الله من آمنة بنت وهب، ووُلد النبي –  يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، وهو العام الذي توجّه فيه أبرهة لهدم الكعبة المشرفة ، وأخبره عبد المطلّب بأنّ للبيت ربٌّ يحميه، فقدم أبرهة مع الفيلة، فأرسل عليهم الله طيوراً تحمل حجارةً من نارٍ أهلكتهم، وبذلك حمى الله البيت من أي أذى، وقد توفي والده وهو حملٌ في بطن أمه على الصحيح من أقوال العلماء، فوُلد الرسول يتيماً، قال -تعالى-: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى).

أربعون عاماً قبل النبوة

رضع محمدٌ -عليه الصلاة والسلام– من حليمة السعدية بعد أن قدمت إلى قريش تلتمس أيٍ من الرضعاء، وكان لها ابناً رضيعاً لا تجد ما يسدّ جوعه، ذلك بعد أن رفضت نساء بنى سعد إرضاع النبي -عليه السلام- بسبب فقده لوالده؛ ظنّاً منهنّ أن لا تعود عليهنّ رضاعته بالخير والأجر، وبسبب ذلك نالت حليمة السعدية بركةً في حياتها وخيراً عظيماً لم ترَ مثله قطّ، ونشأ محمّد عليه الصلاة والسلام– بخلاف غيره من الشباب من حيث القوة والشدة، وعادت به إلى أمّه بعد أن بلغ العامين من عمره واستأذنتها ببقاء محمدٍ عندها خوفاً عليه من الأمراض في مكة، وعاد معها بالفعل، وفي أحد الأيام أتاه رجلان ذوي ثيابٍ بيضاء شقّا صدره واستخرجا علقةً سوداء من القلب وهى حظ الشيطان وغسل القلب بماء زمزم، فكانت حادثة شقّ الصدر، وكان ذلك الأمر الفاصل في عودته إلى أمه.

محمد رسول الله

 كفالة النبى

وتوفيت والدة النبي -عليه السلام– آمنة بنت وهب وهو ابن ست سنواتٍ، وكانت عائدةً به من منطقة الأبواء؛ وهي منطقةٌ واقعةٌ بين مكة والمدينة، إذ كانت في زيارةٍ لأخواله من بني عدي من بني النجار، فانتقل بعدها للعيش في كفالة جدّه عبد المطلب حيث كان يعتني به اعتناءً شديداً؛ ظانّاً فيه الخير والشأن العظيم، ثمّ توفي جدّه والنبي في الثامنة من عمره، وانتقل بعدها للعيش في كفالة عمه أبي طالب،

محمد رسول الله

لمَّا تمَّ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من العُمُرِ اثنَتا عَشْرةَ سنةً، سافر عمُّه أبو طالِبٍ إلى الشَّامِ في رَكبٍ للتِّجارةِ، فأخَذهُ معه. ولمَّا نزلَ الرَّكبُ (بُصرَى) مرّوا على راهِبٍ هناك يُقال له (بَحيرَا)، وكان عليمًا بالإنجيلِ، خبيرًا بالنَّصرانيَّةِ، وهناك أبصرَ بَحيرَا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجَعَلَ يتأمَّلُه ويُكلِّمُه، ثم الْتَفَتَ إلى أبي طالبٍ فقال له: ما هذا الغُلامُ مِنكَ؟ فقال: ابني (وكان أبو طالِبٍ يَدعوه بابنِه؛ لشدَّةِ محبَّتِه له وشَفَقَتِه عليه). فقال له بَحيرَا: ما هو بِابنِك، وما ينبغي أن يكونَ أبو هذا الغُلامِ حيًّا. فقال: هو ابنُ أخي. قال: فما فَعَل أبوه؟ قال: مات وأُمُّه حُبلَى به. قال بَحيرَا: صدقتَ. فارجِعْ به إلى بلدِه واحذَرْ عليه يهودَ؛ فوالله لئنْ رأوْهُ هنا لَيَبْغُنَّهُ شرًّا؛ فإنَّه كائنٌ لابنِ أخيك هذا شأنٌ عظيمٌ. فأسرَع به أبو طالبٍ عائدًا إلى مكَّةَ.محمد رسول الله

محمد رسول الله

عمل رسول الله

وعمل الرسول -عليه الصلاة والسلام– في رعي أغنام أهل مكة المكرمة ، وفي ذلك يقول -عليه الصلاة والسلام-: (ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ -جزء من الدينار والدرهم- لأهْلِ مَكَّةَ)وبذلك كان النبي -عليه السلام- قدوةً في كسب الرزق.

تجارة النبى

كانت خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- ذات مالٍ كثيرٍ ونسبٍ رفيعٍ، وكانت تعمل في التجارة، وحين بلغها أن محمدا رجلٌ صادقٌ في قوله أمينٌ في عمله كريمٌ في أخلاقه استأمنته على الخروج تاجراً بأموالها مع غلامٍ لها يُدعى ميسرة مقابل الأجر، فخرج –عليه الصلاة والسلام- تاجراً إلى بلاد الشام، يُذكر أنَّ النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم– عندما تاجر في أموال السيدة خديجة -رضي الله عنها- مع غلامها ميسرة؛ تمكّن من جمع الكثير من المال مع ما حصل له من ثقة الناس ومحبَّتهم؛ وذلك لأمانته وحكمته، ولمَّا رجعوا أخبر ميسرة السيدة خديجة عن أمانته وإتقانه، فأعجبها ما سمِعَت، وقد كانت رفيعة النسب، معروفةً بين قومها بعلوِّ مكانتها؛ مما دفع أشراف قريش للتّهافت على خِطبتها، ولكنَّها أرسلت إلى نفيسة بنت منية وطلبت منها أن تعرض على النبي الزواج بها، فقبل النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وقد تمَّ زواجها من النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم– وهو في سنِّ الخامسة والعشرين من عمره،وقد أحبّها النبيّ -صلى الله عليه وسلم– كثيراً، فلم يتزوّج امرأةً أخرى في حياته، وبشّرها بالجنة، وولدت له جميع أولاده وبناته، سِوا إبراهيم فقد كانت والدته ماريّة القبطية -رضي الله عنها

بناء الكعبة المشرفة

 مشاركة سيدنا محمد رسول الله في بناء الكعبة عقدت قريش العزم على تجديد بناء الكعبة؛ لحمايتها من الهدم بسبب السيول، واشترطوا بناءها من الأموال الطيبة التي لم يدخلها أي نوعٍ من الربا أو الظلم، وتجرّأ الوليد بن المغيرة على الهدم، ثم شرعوا بالبناء شيئاً فشيئاً إلى أن وصلوا إلى موضع الحجر الأسود، إذ وقع الخلاف بينهم في مَن سيضعه في موضعه، وتراضوا على قبول حكم أول داخلٍ عليهم، وكان الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وأشار عليهم بأن يضع الحجر الأسود على ثوبٍ تحمله كل قبيلةٍ من طرفٍ ليضعه في مكانه، وقبلوا بحكمه دون خلافٍ، وبذلك كان رأي الرسول -عليه الصلاة والسلام- عاملاً في عدم تنازع قبائل قريش وعدم خلافها فيما بينها.

ظلال النبوة وبداية الوحي

كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يخلو بنفسه في غار حراء في شهر رمضان تاركاً كلّ من حوله؛ مبتعداً عن كلّ باطلٍ، محاولاً التقرّب من كلّ صوابٍ قدر ما استطاع، متفكّراً في خلق الله وإبداعه في الكون، وكانت رؤياه واضحةً لا لبس فيها، وبينما هو في الغار جاءه ملكٌ قائلاً: (اقرأ)، فردّ الرسول قائلاً: (ما أنا بقارئ)، وتكررّ الطلب ثلاث مرّاتٍ، وقال الملك في المرة الأخيرة: (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، فعاد إلى خديجة وهو في حالة فزعٍ شديدٍ ممّا حصل معه، فطمأنته، وفي ذلك روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ في النَّوْمِ، فَكانَ لا يَرَى رُؤْيَا إلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، فَكانَ يَأْتي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ، وهو التَّعَبُّدُ، اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ، ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَتُزَوِّدُهُ لِمِثْلِهَا، حتَّى فَجِئَهُ الحَقُّ وهو في غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فِيهِ، فَقالَ: اقْرَأْ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ} [العلق: 1]-

محمد رسول الله

حتَّى بَلَغَ – {عَلَّمَ الإنْسَانَ ما لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 5]). ثمّ أخذت به خديجة -رضي الله عنها- إلى ابن عمّها ورقة بن نوفل، وكان شيخاً كبيراً لا يُبصر يكتب الإنجيل بالعبرية، وأخبره الرسول بما حصل، فقال ورقة: (هذا النَّامُوسُ الذي أُنْزِلَ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، أكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ فَقالَ ورَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا)،ثمّ توفي ورقة، وانقطع الوحي عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- فترةً من الزمن، وقيل إنّها استمرت لأيامٍ فقط، والغاية من ذلك طمأنة الرسول وتشويقه للوحي مرةً أخرى، إلّا أنّ النبي -عليه السلام- لم ينقطع عن الخلوة بنفسه في غار حراء، بل استمرّ على ذلك، وفي إحدى الأيام سمع صوتاً من السماء وكان جبريل -عليه السلام-، ونزل بقول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)،وبذلك أمر الله -تعالى- نبيّه بالدعوة إلى توحيده وعبادته وحده.

بداية الدعوةبالعهد المكي

الدعوة السرية لم تستقر أحوال الدعوة في مكة بسبب انتشار عبادة الأصنام والإشراك بالله؛ لذلك كان من الصعب الدعوة إلى توحيد الله فيها بشكلٍ مباشرٍ في بداية الأمر، فما كان من رسول الله إلّا الإسرار بالدعوة، وبدأ بدعوة أهل بيته ومن رأى فيه الصدق والرغبة بمعرفة الحقّ، فكانت زوجته خديجة ومولاه زيد بن حارثة وعلي بن أبي طالبٍ وأبو بكر الصديق أوّل من آمن بدعوته، ثمّ ساند أبو بكر الرسول في دعوته فأسلم على يديه:عثمان بن عفان، والزبير بن العوّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، ثمّ انتشر الإسلام في مكة شيئاً فشيئاً إلى أن جهر بالدعوة بعد ثلاث سنواتٍ من الإسرار بها.

 الدعوة الجهرية

بدأمحمد رسول الله  -عليه الصلاة والسلام– بدعوة عشيرته جهراً، قال تعالى: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)،فصعد الرسول على جبل الصفا ودعا قبائل قريش إلى توحيد الله فاستهزؤا به، إلّا أنّ الرسول لم يتوانَ في الدعوة، وأخذ أبو طالب على نفسه حماية الرسول، ولم يلتفت إلى أقوال قريش بصدّ الرسول عن دعوته

المقاطعة

اتّفقت قبائل قريش على مقاطعة محمد رسول الله ومن آمن به ومحاصرتهم في شِعب بني هاشم، وكانت تلك المقاطعة بعدم التعامل معهم في البيع أو الشراء، إضافةً إلى عدم تزويجهم أو الزواج منهم، وقد وُثّقت تلك البنود على لوحةٍ وعُلّقت على جدار الكعبة، واستمرّ الحصار مدة ثلاث سنواتٍ، وانتهى بعد أن تشاور هشام بن عمرو مع زهير بن أبي أميّة وغيره في إنهاء الحصار، وهمّوا بشقّ وثيقة المقاطعة ليجدوا بأنّها قد اندثرت إلّا “باسمك اللهم” منها، وبذلك فُكّ الحصار.

. عام الحزن

توفيّت السيدة خديجة التي كانت بمثابة السند لرسول الله قبل هجرته إلى المدينة بثلاث سنواتٍ، وفي ذات العام مرض أبو طالب الذي كان يحمي الرسول من أذى قريش مرضاً شديداً، واستغلّت قريش موقف مرضه وبدأت بالتعرّض للرسول بالأذى الشديد، وذهبت مجموعة من أشراف قريش إلى أبي طالب حين اشتدّ مرضه وطلبت منه أن يكفّ الرسول عن دعوته، فحدّثه أبو طالب بما يريدون، ولم يلتفت لذلك، وقبل وفاة أبي طالب حاول معه الرسول بنطق الشهادتين إلّا أنّه لم يستجب، وتوفي على حاله، وبوفاته ووفاة خديجة -رضي الله عنها- حزن الرسول حزناً شديداً؛ إذ كانا بمثابة السند والدعم والحماية له، وسمّي ذلك العام بعام الحزن.

 

 الدعوة خارج مكة

توجّهمحمدرسول الله -عليه السلام– إلى الطائف في سبيل دعوة قبيلة ثقيف إلى توحيد الله بعد وفاة عمّه وزوجته، وتعرّض للأذى من قريش، طالباً من ثقيف نصرته وحمايته، والإيمان بما جاء، راجياً منهم القبول، إلّا أنهّم لم يستجيبوا وقابلوه بالسخرية والاستهزاء.

الهجرة إلى الحبشة

محمد رسول الله

حثّ رسول الله أصحابه على الهجرة إلى أرض الحبشة؛ نظراً لما تعرّضوا له من التعذيب والأذى، مخبراً إيّاهم بأنّ فيها ملكاً لا يُظلم عنده أحدٌ، فخرجوا مهاجرين، وكانت تلك أوّل هجرةٍ في الإسلام، وقد بلغ عددهم اثنى عشر رجلا وأربعة نسوة، وحين علمت قريش بأمر الهجرة أرسلوا عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص بالهدايا والعطايا إلى النجاشي ملك الحبشة وطلبوا منه ردّ المسلمين المهاجرين؛ احتجاجاً بأنّهم فارقوا دينهم الذي كانوا عليه، إلّا أنّ النجاشي لم يستجب لهم وطلب من المسلمين بيان موقفهم، فتكلّم عنهم جعفر بن أبي طالب، وحدّث النجاشي بأنّ الرسول أرشدهم إلى طريق الصلاح والحق بعيداً عن طريق الفواحش والرذائل فآمنوا به، وتعرّضوا للأذى والسوء بسبب ذلك، وقرأ عليه جعفر بداية سورة مريم فبكا النجاشي بكاءً شديداً، وأخبر رسل قريش بأنّه لن يسلّم أحداً منهم، وردّ هداياهم إليهم، إلّا أنّهما عادا إلى النجاشي في اليوم التالي يخبرانه بأنّ المسلمين يتأوّلون القول على عيسى بن مريم، وسمع من المسلمين رأيهم بعيسى فأخبروه بأنّه عبد الله ورسوله، وبذلك صدّق النجاشي المسلمين وردّ عبد الله وعمرو.

 الإسراء والمعراج

اختلفت الروايات التي حدّدت تاريخ رحلة الإسراء والمعراج؛ فقيل إنّها كانت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من السنة العاشرة من النبوة، ومنهم من قال بأنّها كانت بعد البعثة بخمس سنواتٍ، وكانت الرحلة بحيث أُسري بمحمد رسول الله من البيت الحرام في مكة المكرمة إلى بيت المقدس على دابةٍ تسمّى البراق برفقة جبريل -عليه السلام-، ثمّ عُرج به إلى السماء الدنيا حيث التقى بآدم -عليه السلام-، ثمّ إلى السماء الثانية والتقى بيحيى بن زكريا وعيسى بن مريم -عليهما السلام-، ثمّ إلى السماء الثالثة التي رأى فيها يوسف -عليه السلام-، ثمّ التقى بإدريس -عليه السلام- في السماء الرابعة، وهارون بن عمران -عليه السلام- في السماء الخامسة، وموسى بن عمران في السماء السادسة، وإبراهيم -عليه السلام- في السماء السابعة، وتمّ السلام بينهم وإقرارهم بنبوّة محمّدٍ -عليه السلام-، ثمّ رُفع بمحمدٍ إلى سدرة المنتهى، وفرض الله عليه خمسين صلاة، ثمّ خففّها إلى خمسٍ

 بيعة العقبة

الأولى والثانية أتى وفدٌ من الأنصار يبلغ عددهم اثني عشر رجلاً إلى محمد رسول الله ليبايعوه على توحيد الله -سبحانه- وعدم السرقة وعدم الوقوع في الزنا أو المعاصي أو القول الزور، وتمّت تلك البيعة في مكانٍ يسمّى العقبة؛ ولذلك سمّيت ببيعة العقبة الأولى، وأرسل معهم الرسول مصعب بن عمير يعلّمهم القرآن ويبيّن لهم أمور الدين، وفي العام التالي في موسم الحج قدم إلى رسول الله ثلاث وسبعون رجلاً وامرأتين؛ ليبايعوه، وتمّت بذلك بيعة العقبة الثانية.

 العهد المدني و الهجرة النبوية

هاجر المسلمون إلى المدينة المنورة؛ حفاظاً على دينهم وأنفسهم، ولإقامة وطنٍ آمنٍ يعيشون فيه وفق أصول الدعوة، وكان أبو سلمة وعائلته أول من هاجر، وتبعه صهيب بعد أن تنازل عن كلّ ما يملك من مالٍ لقريش في سبيل توحيد الله والهجرة في سبيله، وهكذا تبع المسلمون بعضهم البعض في الهجرة حتى كادت مكّة أن تصبح خاليةً من المسلمين، ممّا أدّى بقريش إلى الخوف على نفسها من عواقب هجرة المسلمين، فاجتمع نفرٌ منها في دار الندوة بحثاً عن طريقةٍ للتخلّص بها من محمد رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وانتهى بهم الأمر إلى أن يأخذوا من كل قبيلةٍ شاباً ويضربون الرسول ضربة رجلٍ واحدٍ؛ ليتفرّق دمه بين القبائل ولا يستطيع بنو هاشم على الثأر منهم. في ذات الليلة أذِن الله لرسوله بالهجرة فاتّخذ أبا بكرٍ رفيقاً له،

خروجمحمد رسول الله

وجعل عليّاً في فراشه وأوصاه بردّ الأمانات التي كانت عنده إلى أصحابها، واستأجر الرسول عبد الله بن أريقط ليدلّه على الطريق إلى المدينة، فخرج الرسول مع أبي بكرٍ قاصدَين غار ثور، وحين علمت قريش بفشل خطّتها وهجرة الرسول بدأوا بالبحث عنه، إلى أن وصل أحدهم إلى الغار فأصاب أبو بكر الخوف الشديد على الرسول، إلّا أنّ الرسول طمأنه، وبقيا في الغار ثلاثة أيامٍ إلى أن استقرّت الأحوال وتوقّف البحث عنهما، ثمّ استأنفا مسيرهما إلى المدينة ووصلا إليها في السنة الثالثة عشر من البعثة، في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وأقام أربعة عشر ليلة في بني عمرو بن عوف، أسّس خلالها مسجد قباء أول مسجدٍ بُني في الإسلام، وبدأ بعدها بإقامة أسس الدولة الإسلامية.

 بناء المسجد

أمر رسول الله ببناء المسجد على أرضٍ اشتراها من غلامين يتيمين، وبدأ الرسول مع أصحابه بالبناء، وجُعلت قبلته إلى بيت المقدس، وكانت للمسجد أهميةٌ عظيمةٌ؛ إذ كان مكان لقاء المسلمين للصلاة وغيرها من الأمور، بالإضافة إلى تعلّم العلوم الشرعية، وتعميق الصلات والعلاقات بين المسلمين. المؤاخاة آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار من المسلمين وفق أسس العدل والمساواة، فالدولة لا يُمكن أن تُقام إلّا بتوحّد أفرادها، وإقامة العلاقة بينهم على أساس حبّ الله ورسوله والبذل في سبيل الدعوة، وبذلك جعل رسول الله مؤاخاتهم مرتبطةً بعقيدتهم، ومنحت المؤاخاة للأفراد تحمّل مسؤولية بعضهم البعض.

وثيقة المدينة كانت المدينة المنورة بحاجةٍ إلى أمرٍ ينظمّها ويضمن حقوق أفرادها، فكتب الرسول وثيقةً كانت بمثابة دستورٍ بين المهاجرين والأنصار واليهود، وكانت لتلك الوثيقة أهميّةٌ عظيمةٌ؛ إذ كانت بمثابة الدستور الذي ينظّم أمور الدولة في الداخل والخارج، وأقام الرسول البنود بحسب أحكام الشريعة الإسلامية، كما كانت عادلةً من حيث المعاملة مع اليهود، وقد دلّت بنودها على أربعةٍ من الأحكام الخاصة بالشريعة الإسلامية، وهي:

وثيقة المدينة

إنّ دين الإسلام هو الذي يعمل على وحدة المسلمين وتماسكهم. إنّ المجتمع الإسلامي لا يقوم إلّا بتكافل وتضامن جميع الأفراد، وتحمّل كلٍّ منهم المسؤولية الخاصة به. إنّ العدالة ظاهرةٌ بشكلٍ مفصّلٍ ودقيقٍ. إنّ مردّ المسلمين دائماً إلى حكم الله -تعالى- المبيّن في شريعته. الغزوات والسرايا خاض النبي -عليه الصلاة والسلام- عدداً من الغزوات والمعارك بهدف إقامة الحق ودعوة الناس إلى توحيد الله -تعالى- بإزالة العوائق التي تُحيل دون نشر الدعوة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الغزوات التي خاضها الرسول كانت نموذجاً عملياً في بيان صورة المُحارب الفاضل واحترام الإنسانية، ذلك بعد أن بدأت العلاقات تشتدّ بين رسول الله في المدينة والقبائل من خارجها، ممّا أدّى إلى وقوعٍ عددٍ من المواجهات القتالية بين الأطراف المختلفة، وسمّي القتال الذي شهده الرسول بالغزوة والذي لم يشهده بالسرية، وفيما يأتي بيان بعض تفاصيل الغزوات التي خاضها الرسول -عليه الصلاة والسلام- مع من معه من المسلمين:

 غزوة بدر الكبرى:

وقعت في السنة الثانية من الهجرة، في السابع عشر من شهر رمضان، وسببها اعتراض المسلمين لقافلة قريش المتّجهة إلى مكة بقيادة أبي سفيان، فهبّت قريش لحماية قافلتها وحصل القتال بين المسلمين، وبلغ عدد المشركين ألف مقاتلٍ، فيما كان عدد المسلمين ثلاثمئةٍ وثلاثة عشر رجلاً، وانتهت بانتصار المسلمين وقتل سبعين من المشركين وأسر سبعين آخرين وتم عتقهم بالمال.

 غزوة أحد:

وقعت في السنة الثالثة من الهجرة، يوم السبت الموافق الخامس عشر من شوال، وسببها رغبة قريش في الثأر من المسلمين لما أصابها يوم بدر، حيث بلغ عدد المشركين ثلاثة آلاف مقاتل، فيما كان عدد المسلمين نحو سبعمئة رجل جُعل منهم خمسين على ظهر الجبل، وعندما ظنّ المسلمون أنّهم انتصروا بدأوا بجمع الغنائم، فانتهز خالد بن الوليد وكان حينها على الشرك الفرصة، والتفّ على المسلمين من وراء الجبل وقاتلهم، ممّا أدّى إلى انتصار المشركين على المسلمين.

غزوة بني النّضير:

بنو النضير قومٌ من أقوام اليهود نقضوا العهد مع رسول الله، فأمر الرسول بإبعادهم عن المدينة، وأخبرهم قائد المنافقين عبد الله بن أبيّ بالبقاء في أماكنهم مقابل دعمهم بالمقاتلين، وانتهت الغزوة بإجلاء القوم من المدينة ومغادرتهم لها. غزوة الأحزاب: وقعت في السنة الخامسة من الهجرة، وكان سببها توجّه رؤساء بني النضير إلى قريش لتحريضهم على قتال رسول الله، وقد أشار سلمان الفارسي على الرسول بحفر خندق؛ لذلك تسمّى هذه الغزوة أيضاً بغزوة الخندق، وانتهت بانتصار المسلمين.

غزوة بني قريظة:

وهي الغزوة التالية لغزوة الأحزاب، وقد وقعت في السنة الخامسة للهجرة، وسببها نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله، وتشكيلهم للأحزاب مع قريش، ورغبتهم في الغدر من المسلمين، فخرج رسول الله إليهم مع ثلاثة آلاف مقاتل من المسلمين، وحاصروهم خمسة وعشرين ليلة، فضاقت عليهم الحال، وخضعوا لأمر رسول الله.

غزوة الحديبية:

وقعت في السنة السادسة للهجرة من شهر ذي القعدة، ذلك بعد أن رأى محمد رسول الله في منامه أنّه ذاهبٌ ومن معه إلى البيت الحرام وهم آمنين محلّقين رؤوسهم، فأمر المسلمين بالتّجهز لأداء العمرة، وأحرموا من ذي الحليفة، ولم يأخذوا معهم إلّا سلام المسافر؛ لتعلم قريش أنّهم لا يبتغون القتال، ووصلوا إلى الحديبية إلّا أن قريشاً منعتهم من الدخول، فأرسل إليهم الرسول عثمان بن عفان يخبرهم بحقيقة مجيئهم، وأُشيع أنّه قتل، فرأى رسول الله بأن يعدّ العدّة ويقاتلهم، فأرسلوا سهيل بن عمرو للاتفاق معهم على الصلح، وتمّ الصلح بمنع الحرب مدة عشرة سنواتٍ، وأن يردّ المسلمون من يأتيهم من قريش وألّا تردّ قريش من يأتيها من المسلمين، وتحلّل المسلمون من إحرامهم، وعادوا إلى مكّة.

غزوة خيبر:

وقعت في السنة السابعة للهجرة في آخر شهر محرّم، ذلك بعد أن رأى رسول الله التخلّص من تجمّعات اليهود؛ حيث إنّها تشكّل خطراً على المسلمين، وخرج الرسول بالفعل لتحقيق مقصده وانتهى الأمر لصالح المسلمين. غزوة مؤتة: وقعت في السنة الثامنة للهجرة في جمادى الأولى، وسببها غضب الرسول من مقتل الحارث بن عمير الأزدي، وقد أمّر الرسول على المسلمين زيد بن حارثة وأوصى بإمارة جعفر إن أُصيب زيد ثمّ بإمارة عبد الله بن رواحة بعد جعفر، وطلب منهم دعوة الناس للإسلام قبل البدء بالقتال، وانتهى القتال بانتصار المسلمين.

غزوة الفتح:

وقعت في السنة الثامنة للهجرة من شهر رمضان، وهي ذاتها فتح مكة، وتمثّل سبب الفتح في اعتداء بني بكر على بني خزاعة وقتل عددٍ منهم، وقد تجهزّ رسول الله ومن معه للسير إلى مكة، وأسلم حينها أبو سفيان، ومنح رسول الله الأمان لمن يدخل بيته؛ تقديراً لمكانته، ودخل الرسول مكّة مكبّراً شاكراً الله على الفتح المبين، وطاف بالكعبة المشرّفة وحطّم الأصنام وصلّى ركعتين عند الكعبة، وعفى عن قريش.

 غزوة حُنين:

وقعت في السنة الثامنة للهجرة في اليوم العاشر من شهر شوال، وسببها يكمُن في اعتقاد أشراف قبيلتي هوازن وثقيف بقتال الرسول لهم بعد فتح مكة فقرّروا مبادرته بالقتال وتوجّهوا لذلك، وخرج إليهم رسول الله وكلّ من أسلم معه إلى أن وصلوا وادي حُنين، وكان النصر في بداية القتال لهوازن وثقيف ثمّ تحوّل للمسلمين بعد ثبات رسول الله ومن معه.

غزوة تبوك:

وقعت في السنة التاسعة للهجرة من شهر رجب بسبب رغبة الروم بالقضاء على الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وخرج المسلمون إلى القتال وأقاموا في منطقة تبوك ما يقارب عشرين ليلة، ورجعوا دون قتالٍ.

مكاتبة الملوك و الأمراء أرسل رسول الله عدداً من أصحابه رسلاً لدعوة الملوك والأمراء إلى توحيد الله -سبحانه-، فمن الملوك من أسلم ومنهم بقي على دينه، ويُذكر من تلك الدعوات: عمرو بن أميّة الضمري إلى النجاشي ملك الحبشة. حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس ملك مصر. عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى ملك فارس. دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر ملك الروم. العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوي ملك البحرين. سليط بن عمرو العامري إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة. شجاع بن وهب من بني أسد بن خزيمة إلى الحارث بن أبي شمر الغساني صاحب دمشق. عمرو بن العاص إلى ملك عُمان جيفر وأخيه. الوفود قدم أكثر من سبعين وفداً من القبائل بعد فتح مكة إلى رسول الله يعلنون إسلامهم، يُذكر منهم: وفد عبد القيس، وقد توافدوا مرتين؛ الأولى في السنة الخامسة من الهجرة، والثانية في عام الوفود. وفد دوس، إذ توافدوا في مطلع السنة السابعة للهجرة حين كان رسول الله في خيبر.

محمد رسول الله

فروة بن عمرو الجذامي في السنة الثامنة للهجرة. وفد صداء في السنة الثامنة للهجرة. كعب بن زهير بن أبي سلمى. وفد عذرة في شهر صفر من السنة التاسعة للهجرة. وفد ثقيف في شهر رمضان من السنة التاسعة للهجرة. كما أرسل رسول الله خالد بن الوليد إلى بني الحارث بن كعب في نجران يدعوهم إلى الإسلام ثلاثة أيامٍ، ودخل عددٌ منهم الإسلام، وشرع خالد في تعليمهم أمور الدين وتعاليم الإسلام، وقد أرسل رسول الله أبو موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن قبل حجّة الوداع.

 حجّة الوداع

أبدى رسول الله رغبته بالحجّ، وأظهر نيّته في ذلك، وترك المدينة مؤمّراً عليها أبا دجانة، وسار نحو البيت العتيق، وألقى خطبةً عُرفت فيما بعد بخطبة الوداع، ومن مضامينها: التحذير من الربا، وضرورة التمسك بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

 البيت النبوي

كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- مثالاً يُحتذى به في أخلاقه النبيلة والكريمة وتعاملاته السامية مع زوجاته وأبنائه وأصحابه، وبذلك استطاع -عليه الصلاة والسلام- غرس المبادئ والقيم في النفوس، وقد سنّ الله في الكون التزاوج بين الذكر والأنثى، وجعل العلاقة بينهما قائمةً على المودة والرحمة والسكينة، قال -تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وطبّق الرسول المعاني الواردة في الآية السابقة، وأوصى أصحابه بالنساء وحثّ غيره على رعاية حقوقهنّ ومعاماتهن معاملةً حسنةً، فكان -عليه الصلاة والسلام- يواسي زوجاته ويخفّف من أحزانهنّ ويقدّر مشاعرهنّ ولا يستهزئ منهنّ ويمدحهنّ ويُثني عليهنّ، كما كان يساعدهنّ في أعمال المنزل، ويأكل معهنّ من إناءٍ واحدٍ، ويخرج معهنّ للتنزه لزيادة أواصر المحبة والمودة،

زوجات النبى

وكان النبي قد تزوّج من إحدى عشر زوجةً، وهنّ: خديجة بنت خويلد: وهي أول زوجةٍ للنبي ولم يجمع معها غيرها من الزوجات، وأنجب منها كلّ أبنائه وبناته إلّا ابنه إبراهيم الذي وُلد من مارية القبطية التي كانت ملك يمينٍ عند الرسول -عليه السلام-، وكان القاسم أول مولودٍ للرسول وكُنيّ به، ثمّ رُزق بزينب فأمّ كلثوم ففاطمة وأخيراً بعبد الله الذي لُقّب بالطيب الطاهر.

 سودة بنت زمعة: وهي ثاني زوجاته، ومَن وهبت يومها لعائشة حبّاً بالنبي -عليه الصلاة والسلام-، وتمنّت عائشة أن تكون مثلها وعلى هديها، وتوفيت سودة في زمن عمر بن الخطاب. عائشة بنت أبي بكر الصديق: كانت أحبّ أزواج النبي إلى قلبه بعد خديجة، وكان الصحابة يعدّونها مرجعاً؛ حيث كانت من أفقه الناس في علوم الشريعة، ومن أفضالها أنّ الوحي نزل على رسول الله وهو في حِجْرها. حفصة بنت عمر بن الخطاب: تزوّجها رسول الله في السنة الثالثة للهجرة، وقد احتفظت بالمصحف حين جُمع. للمزيد من التفاصيل عن حفصة -رضي الله عنها- الاطّلاع على مقالة: ((حفصة زوجة الرسول)). زينب بنت خزيمة: لقّبت بأمّ المساكين؛ لشدّة حرصها على إطعامهم وقضاء حوائجهم. أم سلمة هند بنت أبي أمية: تزوّجها رسول الله بعد وفاة زوجها أبي سلمة، وقد دعا لها وأخبر أنّها من أهل الجنة.

زوجات النبى

زينب بنت جحش: تزوجها الرسول بأمرٍ من الله، وهي أوّل زوجةٍ كانت وفاتها بعد وفاة رسول الله. جويرية بنت الحارث: تزوّجها رسول الله بعد وقوعها أسيرةً في غزوة بني المصطلق، وكان اسمها بُرّة فسمّاها الرسول جويرية، وتوفيت في السنة الخمسين للهجرة. صفية بنت حيي بن أخطب: تزوّجها رسول الله بمهر عتقها بعد غزوة خيبر. أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان: هي الزوجة الأقرب لرسول الله نسباً بجدّهما عبد مناف. ميمونة بنت الحارث: وهي آخر زوجات النبي -عليه السلام-.

 صفات النبي

صفاته الخَلقية:  اجتمعت برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم– مجموعةً من الصفات الخَلقية، يُذكر منها: مربوعاً؛ أي ليس بالطويل ولا بالقصير. الصحل في الصوت؛ أي الخشونة. أزهر اللون؛ أي أبيض فيه حُمرةٌ. وسيمٌ قسيمٌ؛ أي حسنٌ جميلٌ. أزج الحاجب؛ أي رقيقاً في طوله. أكحل العينين. صفاته الخُلقية  : بعث الله -تعالى- رسوله -عليه الصلاة والسلام– ليبين للنّاس مكارم الأخلاق ويؤكّد الصالح منها ويُصلح ما فسد، وقد كان أعظم الناس أخلاقاً وأكملهم، ومن صفاته الخُلقية التي تحلّى بها: صدقه في أعماله وأقواله ونيّاته مع المسلمين وغيرهم، ودليل ذلك تلقيبه بالصادق الأمين، فعدم الصدق من صفات النفاق. سماحته وعفوه عن الناس وصفحه عنهم بقدر الاستطاعة، ومن القصص الواردة في ذلك عفوه عن رجلٍ أراد قتله وهو نائمٌ، قال -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ هذا اخْتَرَطَ عَلَيَّ سَيْفِي، وأَنَا نَائِمٌ، فَاسْتَيْقَظْتُ وهو في يَدِهِ صَلْتًا، فَقالَ: مَن يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ فَقُلتُ: اللَّهُ، -ثَلَاثًا- ولَمْ يُعَاقِبْهُ وجَلَسَ).

محمد رسول الله

 كرمه وجوده وعطاؤه:، فعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ في رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، كانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ).[٣٥] تواضعه وعدم تعاليه وتكبّره على الناس أو الانتقاص من قيمتهم، ذلك كما أمره الله -سبحانه-، فالتواضع من الأسباب التي ملك القلوب وتأليفها، وكان يجلس بين الصحابة دون أن يميّز نفسه بأي شيءٍ، ولا يترفّع على أي أحدٍ منهم، إذ كان يخرج في الجنائز، ويزور المرضى، ويجيب الدعوة. حفظه للسانه وعدم نطقه بالسيء والقبيح من الأقوال، رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا، ولَا لَعَّانًا، ولَا سَبَّابًا، كانَ يقولُ عِنْدَ المَعْتَبَةِ: ما له تَرِبَ جَبِينُهُ).[٣٦] احترامه للكبير وعطفه على الصغير، فكان -عليه الصلاة والسلام- يقبّل الأطفال ويحنو عليهم. حياؤه من ارتكاب الشرور من الأعمال، وبذلك لا يقع العبد بأي عملٍ لا تُحمد عواقبه. للمزيد من التفاصيل عن صفات وأخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم– الاطّلاع على المقالات الآتية: ((ما هي صفات الرسول الخُلقية والخَلقية)). ((كيف كانت أخلاق الرسول)).

وفاة النبي

توفّي النبي -عليه الصلاة والسلام– يوم الاثنين، الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة النبوية، ذلك بعد مرضه واشتداده عليه، وطلب من زوجاته أن يمرّض ببيت أم المؤمنين عائشة، وكانت عادة رسول الله في مرضه أن يدعو الله -تعالى- ويُرقي نفسه، وكانت عائشة تفعل ذلك له أيضاً، وفي مرضه أشار بقدوم ابنته فاطمة الزهراء، وتحدّث إليها مرتين سرّاً فبكت في الأولى وضحكت في الثانية، فسألتها عائشة -رضي الله عنها- عن ذلك، فأجابتها بأنّه أخبرها في الأولى بأنّ روحه ستقبض، وأخبرها في الثانية بأنّها ستكون أول من يلحق به من أهل بيته. وفي يوم وفاته -صلّى الله عليه وسلّم- كُشف ستار حجرته والمسلمين منتظمين للصلاة وتبسّم ضاحكاً، فظنّ أبا بكر أنّه يريد الصلاة معهم، إلّا أنّ النبي أشار عليه بإتمام الصلاة ثمّ أرخى الستار، واختلفت الروايات في تحديد عمره حين وفاته، فقيل: ثلاثة وستون سنةً وهو الأشهر، وقيل خمسة وستون، أو ستون، ودفن مكان وفاته في حفرةٍ حُفرت تحت فراشه الذي تُوفّي فيه صلى الله عليه وسلم

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي https://yallaumrah.com/

لمزيد من المعلومات عن الفنادق زوروا 

https://yallaumrah.com/?page_id=17019

لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة علي

https://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9

لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا علي

 https://www.facebook.com/manaskhajjum

مطار المدينة المنورة (مطار الأمير محمد بن عبد العزيز)

مطار المدينة المنورة (مطار الأمير محمد بن عبد العزيز)

المدينة المنورة 

وتلقب المدينة المنورة بــ “طيبة الطيبة” أول عاصمة في تاريخ الإسلام، وثاني أقدس الأماكن للمسلمين بعد مكة المكرمة . هي عاصمة منطقة المدينة المنورة الواقعة على أرض الحجاز التاريخية، غرب المملكة العربية السعودية، تبعد المدينة المنورة حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي، وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم، تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم² منها 99 كم² تشغلها المنطقة العمرانية، أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية، وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأخرى زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة.

المدينة المنورة

أُسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام، وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم “يثرب“، وقد ورد هذا الاسم في القرآن: ﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾ وورد في الحديث الصحيح أن النبي محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم غيّر اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: «من قال للمدينة “يثرب” فليستغفر الله…»، والمدينة المنورة محرم دخولها على غير المسلمين، فقد قال النبي محمد صل الله عليه وسلم: «اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مُدِّهم وصاعهم».

مساجد المدينة المنورة

تضم المدينة المنورة ثلاثة من أقدم المساجد في العالم،

وهي: المسجد النبوي، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين.

بذلك تستمد المدينة المنورة أهميتها عند المسلمين من هجرة النبي ص إليها وإقامته فيها طيلة حياته الباقية، فالمدينة هي أحد أبرز وأهم الأماكن ويسمي المسلمون السور القرآنية التي نزلت بعد الهجرة إليها بالسور المدنية، 

ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 1,152,991 نسمة وتضم المدينة بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار، ولعل أبرزها المسجد النبوي والذي يُعد ثاني أقدس المساجد  للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مقبرة البقيع والتي تعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة، والتي دُفن فيها الكثير من الصحابة، ومسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين، وجبل أحد، والكثير من الوديان والآبار والشوارع والحارات والأزقة القديمة.

 تأسيس المدينة

ولكن يرجع تاريخ تأسيس يثرب إلى حوالي 1600 سنة قبل الهجرة النبوية، اعتماداً على أن قبيلة عربية تسمى “عبيل” قد تكلمت بالعربية، وأن اللغة العربية وُجدت في ذلك التاريخ. أقدم النصوص التاريخية التي أشارت إلى المدينة هي النصوص الآشورية العائدة للقرن السادس قبل الميلاد، نقوش نبونعید، التي أشارت إلى المدينة باسم “لاثريبو”، كذلك فقد وجدت فيه كلمة “يثرب” في الكتابات التاريخية عند الأغريق، فقد أشار كلاوديوس بطليموس إلى واحة تقع في بلاد الحجاز بشبه الجزيرة العربية، تحمل اسم “لاثريبا”. كما ورد هذا الاسم في الكتابات عند مملكة معين وذُكرت بين المدن التي سكنتها جاليات معينية، ومن المعروف أن المملكة المعينية قامت في جزء من اليمن في الفترة ما بين 1300 و600 ق.م، وامتد نفوذها في فترة ازدهارها إلى الحجاز وفلسطين، 

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي     https://yallaumrah.com/

لمزيد من المعلومات عن الفنادق زوروا https://yallaumrah.com/?page_id=17019

لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة علي

https://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9

لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا علي

https://www.facebook.com/manaskhajjum

 

غزوة وشهداء أحد

غزوة وشهداء أحد

غزوة أحد وقعت غزوة أحد في العام الثالث للهجرة الموافق السابع عشر من شوال بين المسلمين بقيادة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقبيلة قريش بقيادة سفيان بن أبي حرب، ولقد سميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي وقعت فيها، حيث وقعت بالقرب من جبل أحد القريب من المدينة المنورة.وتُعد غزوة أحد ثاني أكبر غزوة خاضها المسلمون بعد غزوة بدر، وكان السبب الرئيسي وراء الغزوة رغبة قريش في رد هيبتها بين القبائل والانتقام من المسلمين بعد الهزيمة الساحقة التي لحقت بهم في غزوة بدر، وأيضاً بسبب تزايد قوة المسلمين وسيطرتهم على طرق التجارة المؤدية إلى بلاد الشام، حيث كانت قريش تعتمد على رحلتيْ الصيف والشتاء وأرادت قريش أن تقضي على المسلمين قبل أن تقوى شوكتهم.
استعداد قريش والمسلمين للغزوة

أتفق كل من عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية وعبد الله بن ربيعة فيما بينهم ليذهبوا إلى أبي سفيان، ليطلبوا منه مساعدة قريش في تجهيز الجيش للغزوة فوافق أبو سفيان، وأيضاً قامت قريش بتحريض القبائل على القتال ضد المسلمين وفتحوا باب التطوع للرجال لمن أراد المشاركة في الغزوة مع المشركين، فوصل عدد جيش المشركين إلى ثلاثة آلاف مقاتل، وثلاثة آلاف بعير، و700 درع واقٍ، و200 فرس، و15 ناقة، ركبت عليهنّ 15 امرأةً شاركت في الغزوة لتشجيع المشاركين ومساعدتهم في الغزوة. أما المسلمون فقد شعروا بالخطر الذي يحدق بهم فقامت فرقة من الصحابة بحراسة مداخل المدينة والأسوار المحيطة بها، وكانت لديهم خطة بأن تكون المدينة أمامهم وجبل أحد من خلفهم وتوزيع ما يقارب خمسين من الرماة على هضبة عالية وأمرهم بعدم النزول مهما يحدث، وقَسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- الجيش عدة أقسام وكان هو قائدهم.

نتيجة الغزوة

انقلبت رحا الحرب على المسلمين فى المعركة وإستشهد من المسلمين 70 رجلاً كان من بينهم صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،، وقتل من المشركين 23 مقاتلاً، وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدفن قتلى المسلمين حيث استشهدوا بدمائهم دون أن يتم تغسليهم وحزن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمقتل عمه حمزة حزناً شديداً.

شهداء غزوة أحد

حمزة بن عبد المطلب. حنظلة بن ابي عامر. مصعب بن عمير. عبد الله بن عمرو بن حرام. عمرو بن الجموح. خارجة بن زيد . سعد بن ربيع. النعمان بن مالك. عبدة بن الحساس. مالك بن سنان. سهل بن قيس. عمرو بن معاذ. الحارس بن انس بن رافع. عمارة بن زياد بن السكن. سلمة بن ثابت بن وقش. عمرو بن ثابت بن وقش. رفاعة بن وقش. اليمان ابو حذيفة بن اليمان. صيفي بن قيظي. الحباب بن قيظي. عباد بن سهل. عبد الأسهل إياس بن أوس بن عبد الأعلم . عبيد ابن التيهان. أبو سفيان ابن الحارث ابن قيس ابن زيد. أنيس بن قتادة. خيثمة أبو سعد. عبد الله بن سلمة. سيبق بن خاطب بن الحارث بن هيشة . أوس بن أرقم بن قيس بن النعمان. مالك بن سنان بن الأبجر. سعد بن سويد بن قيس بن عامر. عتبة بن ربيع بن رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة . علبة بن سعد بن مالك بن خالد بن نميلة. حارثة بن عمرو. نفث بن فروة بن البدي. عبد الله بن ثعلبة. قيس بن ثعلبة. طريف الجهيني. ضمرة الجهيني. نوفل بن عبد الله . العباس بن عبادة بن نضلة. النعمان بن مالك بن ثعلبة بن غنم. مجدر بن ذياب. عنترة مولى بني سلمة. رفاعة بن عمرو. خلاد بن عمرو بن الجموح. المعلى بن لوذان بن حارثة بن رستم بن ثعلبة. ذكوان بن عبد الله قيس. عمرو بن قيس. قيس بن عمرو بن قيس. سليط بن عمرو. عامر مخلد. أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو ابن مالك. عمرو بن مطرف بن علقمة بن عمرو. أوس بن حرام. أنس بن النضر بن ضمضم. قيس بن مخلد كيسان مولى بني النجار. سليم بن الحارث. النعمان بن عمرو. وهب بن قابوس. الحارث بن عقبة بن قابوس. عبد الله بن حجش. سعد مولى خاط. شماس بن عثمان بن الشريد. عبد الله ابن الهبيت. عبد الرحمن بن الهبيت

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي https://yallaumrah.com/

لمزيد من المعلومات عن الفنادق زوروا https://yallaumrah.com/?page_id=17019

لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة علي

جبل الرماه

جبل الرماه

جبل الرماه أو جبل عينين، هو عبارة عن جبل صغير يقع بجانب جبل أحد، شمال المسجد النبوي على بعد نحو ثلاثة كيلو مترات منه، قرب المدينة المنورة. وهو الجبل الذي أمر النبي الرماة أن يتمركزوا فيه في غزوة أحد، وكان عددهم خمسين رجلاً، ليحموا ظهور المسلمين من تسلل المشركين. لكنهم خالفوا أمره ظنا منهم أن المعركة قد انتهت، فاستغل المشركون خلو الجبل من الرماة فحملوا على المسلمين فقتلوا منهم عددًا كبيرًا.

سبب تسمية جبل الرماة

سُمي بجبل الرماة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوقف عبد الله بن جبير في خمسين من الصحابة الرماة في معركة أحد لصد المشركين من الجهة الجنوبية ورميهم بالنبل، وأوصاهم بعدم التحرك سواء انتصر المسلمون أم هُزموا

مكانة واهمية جبل الرماة

يمتاز جبل الرماة بالموقع الإستراتيجي؛ حيث كان يحمي ظهور المسلمين إبَّان المعركة والقتال مع المشركين، فكان حمىً منيعاً، يحمي ظهور المسلمين من التفاف المشركين عليهم وغزوهم من جهته؛ لذلك أدرك خالد بن الوليد، رضي الله عنه –وهو قائد فرسان المشركين قبل إسلامه– أهمية الجبل ومكانه في تغيير تكتيك المعركة، فظلتْ عينه ترقُبُه حتى وهو ينسحب من أرض المعركة، فلما رأى رماة المسلمين يتركون مواضعهم قام بحركة التفاف سريعة وهاجمهم من الخلف.

موقع جبل الرماة

كان لجبل الرماة الدور البارز في معرفة واقع المعركة؛ من حيث الفرص المتاحة، والمخاطر المهدِّدة، ونقاط القوة ونقاط الضعف، وكشف الأعداء، ومواقعهم وتحركاتهم، ومعرفة عددهم من حيث الكثرةُ والقلةُ. وكذا المسلمين ومواقعهم، واتجاه سير المعركة؛ من حيث النصرُ أو الهزيمةُ؛ ولذلك كانوا –والله أعلم– أول من كشف انهزام المشركين وفرارهم؛ وهو ما يؤكد معرفتهم بالواقع أكثر من غيرهم. كان لكل ذلك دور في تغيير تكتيك المعركة؛ حسب المصلحة والحاجة. ومن المعلوم أنَّ ثمَّةَ تواصُلاً بين الرماة وبين القائد –صلى الله عليه وسلم– حسب الحاجة والمصلحة؛ لذلك كان –صلى الله عليه وسلم– يقول لهم: «إن رأيتمونا هَزمْنا القوم وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أُرسِل إليكم»

أختيار الجبل

كان لجبل الرماة الدور البارز في معرفة واقع المعركة؛ من حيث الفرص المتاحة، والمخاطر المهدِّدة، ونقاط القوة ونقاط الضعف، وكشف الأعداء، ومواقعهم وتحركاتهم، ومعرفة عددهم من حيث الكثرةُ والقلةُ. وكذا المسلمين ومواقعهم، واتجاه سير المعركة؛ من حيث النصرُ أو الهزيمةُ؛ ولذلك كانوا –والله أعلم– أول من كشف انهزام المشركين وفرارهم؛ وهو ما يؤكد معرفتهم بالواقع أكثر من غيرهم. كان لكل ذلك دور في تغيير تكتيك المعركة؛ حسب المصلحة والحاجة. ومن المعلوم أنَّ ثمَّةَ تواصُلاً بين الرماة وبين القائد –صلى الله عليه وسلم– حسب الحاجة والمصلحة؛ لذلك كان –صلى الله عليه وسلم– يقول لهم: «إن رأيتمونا هَزمْنا القوم وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أُرسِل إليكم»

سبب هزيمة الرماه

لمَّا رأى الرماة –رضي الله عنهم– هزيمة المشركين، ورأوا الغنائم في أرض المعركة، جذبهم ذلك إلى ترك مواقعهم، ظنّاً منهم أن المعركة انتهت، فقالوا لأميرهم عبد الله بن جبير –رضي الله عنه-: (الغنيمة! أي قومِ الغنيمة! ظهر أصحابكم؛ فما تنتظرون؟ فقال عبد الله بن جبير: أنسيتم ما قال لكم رسول الله –صلى الله عليه وسلم-؟ قالوا: والله لنأتين الناس فلنصيبنَّ من الغنيمة).  ثم انطلقوا يجمعـون الغنائم ولم يعبؤوا بقول أميرهم. ووصف ابن عباس –رضي الله عنهما– حال الرماة في ذلك الموقف، فقال: (فلما غنم النبي –صلى الله عليه وسلم– وأباحوا عسكر المشركين، أكبَّت الرماة جميعاً في المعسكر ينهبون، ولقد التقت صفوف رسول الله –صلى الله عليه وسلم–، فهم هكذا، (وشبك بين يديه) وانتشبوا، فلما أخلَّ الرماة تلك الخَلَّة التي كانوا فيها، دخلت الخيل من ذلك الموضع على أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم– فضرب بعضهم بعضاً، والتبسوا وقُتل من المسلمين ناس كثير).

أثار ترك الجبل

إن من أعظم الآثار والمساوئ لترك الرماة ثغورَهم وأماكنَهم: التفافُ الأعداء على المسلمين، وطعنُهم في مقتل؛ ومِنْ ثَمَّ الهزيمةَ الصعبةَ التي لحقت بالمسلمين، ومقْتَلُ كثيرٍ من الصحابة –رضي الله عنهم– تلك هي عاقبة التَّرك، وإيثارِ الدنيا على الآخرة. لقد شعر الصحابي الجليل عبد الله بن جبير، رضي الله عنه – وهو أحد القادة الأفذاذ – بالغربة تلفُّه، وهو يشاهدُ أصحابه الخمسين ينزلون من ثغورهم رجلاً إثر آخر؛ إلا من رحم الله، وقد بلغ به الحزن والأسى مبلغاً عظيماً. كيف لا؟ وهو يرى الثغور تُترك، وإذا القوم قد خلَّفوا بعدَهم فراغاً كبيراً، فصاح فيهم بصوت السمع والطاعة والانقياد لأمر النبي الكريم –صلى الله عليه وسلم–: (أنسيتم ما قاله لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟)

العفو عن الرماه

إن الرماة الذين أخطؤوا الاجتهاد في غزوة أحد لم يخرجهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – خارج الصف، ولم يقل لهم: إنكم لا تَصلُحُون لشيء من هذا الأمر بعدما بدا منكم في التجربة من النقص والضعف؛ بل قَبِلَ ضعفَهم هذا في رحمةٍ وعفوٍ، وفي سماحة، ثم شمل الله – سبحانه وتعالى – برعايته وعفوه جميع الذين اشتركوا في هذه الغزوة، على الرغم مما وقع من بعضهم من أخطاء جسيمة، وما ترتب عليها من خسائر، فقال – جل ثناؤه -: ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إذْ تَحُسُّونَهُم بِإذْنِهِ حَتَّى إذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْـمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 251] ونقول لكل من أخطأ واجتهد، أو فرَّط في ثغر كان عليه، وحِمى كان يحميه، أو ترك مكاناً شاغراً بعده – سواءٌ كان عملاً تربويّاً أو غيره من اهتمامات جادة شرعية -: عُد؛ فالعود أحمد، وعفا الله عما سلف. عُد بهمة تعلو الجبال، وطموح يتجاوز الزمن، وعزيمة تفلُّ الحديد؛ مستشعراً معيَّة الله لك، مستعظماً الدور الذي تقوم به، مستصغراً العقبات والعواقب، مؤثِراً الآخرة على الدنيا. ﴿وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ 

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي https://yallaumrah.com/

لمزيد من المعلومات عن الفنادق زوروا https://yallaumrah.com/?page_id=17019

لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة علي

https://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9

لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا علي

 https://www.facebook.com/manaskhajjum

مسجد العنبرية

مسجد العنبرية

هو المسجد الذي أنشأه السلطان العثماني عبد الحميد الثاني عام 1326هـ 1908م، ليكون جزءا من مشروع محطة المدينة المنورة التي هي آخر محطة من محطات سكة حديد الحجاز والذي كان يربط بين المدينة ودمشق، والتي بنيت في منطقة العنبرية المدينة المنورة، فحمل المسجد والمحطة اسم المنطقة.

وجاء إنشاء هذا المسجد على الطراز العثماني التقليدي في المساجد متوسطة الحجم، فنرى سقيفة للمدخل تقوم على أعمدة ذات تيجان ذات مقرنصات وعقود مدببة، تحمل قبابا نصف كروية صغيرة، وتحف السقيفة منارتان رشيقتان أسطوانيتان، لكل منهما شرفة مؤذن واحدة، يعلوها مخروط مصفح بالرصاص. وندلف من المدخل إلى بيت الصلاة مربع الشكل الذي تبلغ مساحته 10م × 10 م المغطى بقبة واحدة كبيرة، مزخرفة من الداخل بزخارف نباتية ملونة عثمانية الطراز، تنتمي إلى تلك المرحلة التي تأثر فيها الطراز العثماني بالأنماط الزخرفية والأوروبية وخاصة الباروك والروكوكو، ولا يوجد بالمسجد منبر، لأنه لا تؤدى فيه الجمعة.

مسجد العنبرية

وقد استعملت المواد المحلية في التنفيذ، فنرى المسجد من الخارج أسود اللون، نتيجة بنائه بحجر البازلت البركاني المدني المعروف في المدينة بالحجر الحراوي، وهو من أشد الحجارة صلابة، وقد استخدمه العثمانيون قبل ذلك في بناء الجزء المجيدي من الحرم النبوي الشريف، وربما كان ذلك سببا في صمود المسجد إلى اليوم، وطلي من الداخل باللون الأبيض، بينما كسي القسم الأسفل من حوائطه من الداخل بالرخام الأبيض، ولم يتيسر لنا معرفة ما إذا كانت هذه الكسوة من عمل المنشئ أم أنها مستحدثة. ويمكن رؤية ما سبق ذكره في الصورة الداخلية للمسجد. التي يظهر فيها أن ما تم إضافته من خدمات حديثة داخل المسجد لم يتم تطويعها لتتناسق مع كونه مبنى تراثيا، مثل أجهزة تكييف الهواء ووحدات الإضاءة الداخلية الكهربية.غُطيت الأسطح الداخلية بالحجارة البازلتية، أما الحوائط الخارجية فقد نُحتت بطريقة أعطت المبنى طابعاً قوياً، وأما حوائط المئذنة أُستخدمت فيها الدعامات للشكلالخارجي بشكل يعطي التباين الناتج من الظل والنور، ورغم أن المسجد أُقيم بشكل عام على نمط المساجد العثمانية

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي  https://yallaumrah.com/

لمزيد من المعلومات عن الفنادق زوروا  https://yallaumrah.com/?page_id=17019

لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة علي

https://www.youtube.com/channel/UCKA- H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9

لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا علي 

https://www.facebook.com

/manaskhajjum

القبة الخضراء

القبة الخضراء

القبة الخضراء أو القبة الفيحاء

 وعرفت قديمًا بالزرقاء والبيضاء، وهي القبّة المبنية على الحجرة النبوية الموجودة داخل المسجد النبوي في المدينة المنورة

بنيت القبة الخضراء في أيام الملك قلاوون الصالحي عام 678 هـوكانت مربعة من أسفلها مثمنة من أعلاها وكانت بالخشب على رؤوس الأساطين المحيطة بالحجرة وسمر فوق الخشب ألواح من الرصاص عن الأمطار وفوقها ثوب من المشمع. ثم جددت القبة في عهد السلطان حسن بن محمد بن قلاوون ثم اختلت ألواح الرصاص عن موضعها فجددت هذه الألواح وأحكمت مرة أخرى عام 765 هـ على عهد السلطان شعبان بن حسن بن محمد. ثم حصل بها خلل وأصلحت زمن السلطان قايتباي سنة 881 هـ.

وفي عهد السلطان قايتباي عام 886 هـ حدث الحريق الثاني للحرم فأمر بتجديد بناء الحرم ومن ضمنه القبة الخشبية عام 887 هـ فجددت القبة وأسست لها دعائم عظيمة في أرض المسجد النبوي، وبنيت بالآجر بارتفاع متناهٍ، وزخرف بأحجار منحوتة من الحجارة السوداء وجعل ارتفاعها 18 ذراع (8.88 متر) ثم بنى فوقها قبة أخرى تحويها وأحكمت الحجارة بالجبس الذي حمل من مصر ولم يكن معروفا في الحجاز في ذلك الوقت. وقد حصل بين الجدار الشرقي للمسجد وبين الدعائم ضيق، هدم جدار المسجد الشرقي وزحف به إلى البلاط ناحية “مصلى الجنائز” بمقدار ذراع ونصف (74 سم). ولم يسقط شيء من حريق القبة على الحجرة النبوية فقد كانت القبة الصغرى (الداخلية) التي بناها السلطان قايتباي مانعة لذلك. بعد ما تم بناء القبة تشققت من أعاليها، ولمل لم يجد الترميم فيها، أمر السلطان قايتباي بهدم أعاليها وأعيدت مُحكمة البناء بالجبس الأبيض، اعدت محكمة سنة 892 هـ.

وفي عهد السلطان الغازي محمود العثماني تشققت القبة العليا فأمر بهدم أعاليها وإعادة بناءها. وجعلوا أثناء العمل حاجزا خشبيا بين القبتين حتى لا يطلع العمال على قبر النبي محمد، ولا يسقط على القبة الأساسية شيء. ولم يشعر الناس بالمضايقة لأن البنائين اتخذوا سقالات من خارج الحرم. واشترك بالبناء معظم أهل المدينة تبركًا ولم يمانع السلطان وقتئذ. وفي نهاية العمل حضر السلطان إلى المدينة لمشاهدة الإنجاز.

بعد عدة قرون، ظهرت شقوق في أعلى القبة زمن السلطان عبد الحميد الثاني، فأصدر أمره بتجديدها، فهدموا أعاليها وأعادوها في غاية الإحكام والإتقان، وكان ذلك سنة 1233 هـ. وفي سنة 1253 هـ صدر أمر السلطان عبد الحميد الثاني بصبغ القبة باللون الأخضر بدلاً من الأزرق، فكان هو أول من صبغها بالأخضر، ثم لم يزل يجدد صبغها بالأخضر كلما احتاجت لذلك.وفي العهد السعودي في زمن عبد العزيز آل سعود أمر بإصلاح بعض القشور والتشققات من داخل الحجرة النبوية، وتم ذلك ليلاً.

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي https://yallaumrah.com/

لمزيد من المعلومات عن الفنادق زوروا https://yallaumrah.com/?page_id=17019

لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة علي

https://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9

لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا علي

 https://www.facebook.com/manaskhajjum

مسجد ذو الحليفة(أبيار على)

مسجد ذو الحليفة(أبيار على)

مسجد أبيار على أو ذو الحليفة

 بضم الحاء وفتح اللام: هو ميقات الإحرام لأهل المدينة والذين يمرون عليه من غير أهلها يحرمون منه، وهو من المواقيت التي حددها النبي Mohamed peace be upon him.svg. ويعتبر أبعد المواقيت عن مكة. يقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العَقِيق، في المنطقة المعروفة باسم “أبيار علي” ويطلق عليه البعض مسمى مسجد أبيار علي -أو آبار علي، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة أربعة عشر كيلومترا.

التسميات :ميقات أهل المدينة المنورة، يسمى أبيار علي او آبار علي أو ذا الحليفة

يطلق الناس على هذا الموضع الكثير من الأسماء وهي: ذو الحليفة – مسجد الشجرة – مسجد الميقات – أبيار علي أو آبار علي – ميقات الاحرام – الاحرام – المحرم، كمايعرف أيضاً بـ الحسا.

ذو الحليفة:اسمه ذو الحليفة وهي تصغير الحلفة وهي (مفردة) نبات الحلفاء النبات المعروف.

مسجد الشجرة:كما عرف هذا المسجد بمسجد الشجرة لأن النبي Mohamed peace be upon him.svg عند خروجه إلى مكة للعمرة أو الحج كان ينزل تحت ظل شجرة في هذه الناحية يصلي، ثم يهل محرماً يريد العمرة أو الحج

مسجد الميقات:كما يسميه البعض مسجد الميقات لانه أحد المواقيت (الأمكنة) الخمسة التي عينها النبي Mohamed peace be upon him.svg ليحرم منها من أراد الحج أو العمرة.

أبيار علي:ويسميه بعض العامة أبيار علي أو آبار علي، وهناك قولان لهذة التسمية وهي:

  • لأن عليا أمير المؤمنين قاتل الجن بها، وعلى قول ابن تيمية فإن الجن لم يقاتلهم أحد من الصحابة ويدعي انه لا فضيلة لهذا البئر، ولا مذمة، ولا يستحب أن يرمى بها حجرًا ولا غيره.
  • وقال البعض أن سبب التسمية (أبيار علي) الاسم المشهور بالمدينة، إنما هو نسبة لعلي بن دينار والي دارفور في ذلك الوقت.الا أن هذا غير صحيح ؛ فإن علي دينار (وهو سلطان دارفور) المنسوب ذلك الاسم له جاء إلى الميقات عام 1898م حاجاً (أي منذ حوالي مائة عام)، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك المسجد الذي صلى فيه النبي Mohamed peace be upon him.svg وهو خارج للحج من المدينة المنورة، وأقام وعمّر هذا المكان، ولذلك سمي المكان بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار. الجواب الذي لا يختلف فيه اثنان : أن هذا الاسم معروف مذكور ومنثور في بطون الكتب قبل ولادة علي دينار بمئات السنين. فقد ذكره ابن تيمية (المتوفى سنة 728) وقال : في فتاواه (26/99) (فذو الحليفة : هي أبعد المواقيت، بينها وبين مكة عشر مراحل، أو أقل أو أكثر بحسب اختلاف الطرق، فإن منها إلى مكة عدة طرق، وتسمى وادي العَقِيق، ومسجدها يسمى مسجد الشجرة، وفيها بئر، تسميها جهال العامة : “بئر علي”، لظنهم أن عليا قاتل الجن بها، وهو كذب، فإن الجن لم يقاتلهم أحد من الصحابة، وعليٌّ أرفع قدرًا من أن يثبت الجن لقتاله، ولا فضيلة لهذا البئر، ولا مذمة، ولا يستحب أن يرمى بها حجرًا ولا غيره.)ثمّ نحن جديرون بإحياء ما قاله سيّد الخلق بتسمية الميقات الذي سمّاه رسول الله، فهو (ذو الحليفة)

    قال الشيخ بكر أبو زيد – – : وما بني على الاختلاف فينبغي أن يكون محل هجر وفراق، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج التلفظ به بين شفتي النبي – صلى الله عليه وسلم – ولنقل : ((ذو الحليفة)).

    وما قاله الشيخ –- عين الصواب فما هجر اسم صحيح إلاّ وحلّت تسمية محدثة، فينسى الأصل ويشتهر المحدث، بل وينكر على من أحيا الأصل أحيانا، وهذا كحال السنن والبدع، فما حلّت بدعة إلاّ وهجرت سنة، حتى تتلبّس البدعة بصورة السنة والعكس. والله المستعان

    لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي https://yallaumrah.com/

    لمزيد من المعلومات عن الفنادق زوروا https://yallaumrah.com/?page_id=17019

    لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة علي

  • https://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9

    لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا علي https://www.facebook.com/manaskhajjum

1 2

Proceed Booking