مسجد ذو الحليفة(أبيار على)
بضم الحاء وفتح اللام: هو ميقات الإحرام لأهل المدينة والذين يمرون عليه من غير أهلها يحرمون منه، وهو من المواقيت التي حددها النبي . ويعتبر أبعد المواقيت عن مكة. يقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العَقِيق، في المنطقة المعروفة باسم “أبيار علي” ويطلق عليه البعض مسمى مسجد أبيار علي -أو آبار علي، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة أربعة عشر كيلومترا.
التسميات :ميقات أهل المدينة المنورة، يسمى أبيار علي او آبار علي أو ذا الحليفة
يطلق الناس على هذا الموضع الكثير من الأسماء وهي: ذو الحليفة – مسجد الشجرة – مسجد الميقات – أبيار علي أو آبار علي – ميقات الاحرام – الاحرام – المحرم، كمايعرف أيضاً بـ الحسا.
ذو الحليفة:اسمه ذو الحليفة وهي تصغير الحلفة وهي (مفردة) نبات الحلفاء النبات المعروف.
مسجد الشجرة:كما عرف هذا المسجد بمسجد الشجرة لأن النبي عند خروجه إلى مكة للعمرة أو الحج كان ينزل تحت ظل شجرة في هذه الناحية يصلي، ثم يهل محرماً يريد العمرة أو الحج
مسجد الميقات:كما يسميه البعض مسجد الميقات لانه أحد المواقيت (الأمكنة) الخمسة التي عينها النبي ليحرم منها من أراد الحج أو العمرة.
أبيار علي:ويسميه بعض العامة أبيار علي أو آبار علي، وهناك قولان لهذة التسمية وهي:
- لأن عليا أمير المؤمنين قاتل الجن بها، وعلى قول ابن تيمية فإن الجن لم يقاتلهم أحد من الصحابة ويدعي انه لا فضيلة لهذا البئر، ولا مذمة، ولا يستحب أن يرمى بها حجرًا ولا غيره.
- وقال البعض أن سبب التسمية (أبيار علي) الاسم المشهور بالمدينة، إنما هو نسبة لعلي بن دينار والي دارفور في ذلك الوقت.الا أن هذا غير صحيح ؛ فإن علي دينار (وهو سلطان دارفور) المنسوب ذلك الاسم له جاء إلى الميقات عام 1898م حاجاً (أي منذ حوالي مائة عام)، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك المسجد الذي صلى فيه النبي وهو خارج للحج من المدينة المنورة، وأقام وعمّر هذا المكان، ولذلك سمي المكان بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار. الجواب الذي لا يختلف فيه اثنان : أن هذا الاسم معروف مذكور ومنثور في بطون الكتب قبل ولادة علي دينار بمئات السنين. فقد ذكره ابن تيمية (المتوفى سنة 728) وقال : في فتاواه (26/99) (فذو الحليفة : هي أبعد المواقيت، بينها وبين مكة عشر مراحل، أو أقل أو أكثر بحسب اختلاف الطرق، فإن منها إلى مكة عدة طرق، وتسمى وادي العَقِيق، ومسجدها يسمى مسجد الشجرة، وفيها بئر، تسميها جهال العامة : “بئر علي”، لظنهم أن عليا قاتل الجن بها، وهو كذب، فإن الجن لم يقاتلهم أحد من الصحابة، وعليٌّ أرفع قدرًا من أن يثبت الجن لقتاله، ولا فضيلة لهذا البئر، ولا مذمة، ولا يستحب أن يرمى بها حجرًا ولا غيره.)ثمّ نحن جديرون بإحياء ما قاله سيّد الخلق بتسمية الميقات الذي سمّاه رسول الله، فهو (ذو الحليفة)
قال الشيخ بكر أبو زيد – – : وما بني على الاختلاف فينبغي أن يكون محل هجر وفراق، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج التلفظ به بين شفتي النبي – صلى الله عليه وسلم – ولنقل : ((ذو الحليفة)).
وما قاله الشيخ –- عين الصواب فما هجر اسم صحيح إلاّ وحلّت تسمية محدثة، فينسى الأصل ويشتهر المحدث، بل وينكر على من أحيا الأصل أحيانا، وهذا كحال السنن والبدع، فما حلّت بدعة إلاّ وهجرت سنة، حتى تتلبّس البدعة بصورة السنة والعكس. والله المستعان
لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي https://yallaumrah.com/
لمزيد من المعلومات عن الفنادق زوروا https://yallaumrah.com/?page_id=17019
لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة علي
-
https://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9
لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا علي https://www.facebook.com/manaskhajjum