هو ما يحل به كل شيء إلا النساء، على الراجح من أقوال العلماء، وقال بعضهم: يحل به كل شيء إلا النساء والطيب.
وإذا فعل الثلاثة: الرمي، والطواف، والسعي إن كان عليه سعي، والحلق أو التقصير، فهذا هو التحلل الثاني.
فإذا فعل اثنين فقط لبس المخيط وتطيب وحل له كل ما حرم عليه بالإحرام ما عدا الجماع، فإذا جاء بالثالث حل له الجماع.
وذهب بعض العلماء إلى أنه إذا رمى الجمرة يوم العيد يحصل له التحلل الأول وهو قول جيد ولو فعله إنسان فلا حرج عليه إن شاء الله.
لكن الأولى والأحوط ألا يعجل حتى يفعل معه ثانيًا بعده الحلق أو التقصير أو يضيف إليه الطواف والسعي إن كان عليه سعي.
لحديث عائشة -وإن كان في إسناده نظر- أن النبي ﷺ قال: إذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم الطيب وكل شيء إلا النساء ولأحاديث أخرى جاءت في الباب،
ولأنه ﷺ لما رمى الجمرة يوم العيد ونحر هديه وحلق، طيبته عائشة. وظاهر النص أنه لم يتطيب إلا بعد أن رمى ونحر وحلق.
لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي https://yallaumrah.com
المزيد من معلومات عن فنادق مكه والمدينة من خلال
https://yallaumrah.com/?page_id=17019
يمكنكم متابعة صفحتنا على الفيس بوك مناسك الحج والعمرة https://www.facebook.com/manaskhajjum
لمزيد من الفيديوهات اشترك في قناه اليوتيوب الخاصة بشركتنا علي https://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg