يرميها الحاج بملابس الإحرام في يوم النحر 10 ذى الحجه (يوم عيد الأضحى) بعد المبيت بمزدلفة ، وهى واجب عند المسلمين أثناء أداءهم فريضة الحج.
التسمية
سميت ب “جمرة” من معنى اجتماع القبيلة الواحدة على من ناوأَها من سائر القبائل، ومن هذا قيل لمواضع الجِمَارِ التي ترمى بِمِنًى جَمَراتٌ لأَن كلَّ مَجْمَعِ حَصًى منها جَمْرَةٌ فالجَمَراتُ والجِمارُ هي الحَصياتُ التي يرمى بها في الجمرات. وقد سئل أَبو العباس عن الجِمارِ بِمِنًى فقال: أَصْلُها من جَمَرْتُه ودَهَرْتُه: إِذا نَحَّيْتَهُ ، والجَمْرَةُ واحدةُ جَمَراتِ المناسك، وهي ثلاث جَمَرات يُرْمَيْنَ بالجِمارِ. والجَمْرَةُ: الحصاة. والتَّجْمِيرُ رمْيُ الجِمارِ. وأَما موضعُ الجِمارِ بِمِنًى فسمي جَمْرَةً لأَنها تُرْمي بالجِمارِ، وقيل: لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من الجَمْرَة، وقيل: سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا أَسرع؛ ومنه الحديث: “إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه”، وفي رواية أن إبراهيم لما أراد ذبح ولده بمنى فإنه ظهر له عند الجمرة الأولى يراوده أن لا يذبح ابنه فحصاه بسبع حصيات حتى ساخ، وعن ابن عباس، يرفعه إلى النبي قال: «لما أتى إبراهيم خليل الله المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثالثة، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، قال ابن عباس: الشيطان ترجمون، وملة أبيكم إبراهيم تتبعون»، ولهذا يظهر حكمة الاكتفاء في اليوم الأول بالعقبة حملاً لفعله مع آدم في هذا المقام، وفي الأيام الثلاثة تبعا لإبراهيم أو تبعاً له ولولده وامرأته هاجر، حيث وسوس لهم إبليس لهم في المواضع الثلاثة، وبهذا يتضح وجه تكرير الجمرات في أيام الثلاثة. أما “العقبة” فسميت بذلك لأنها كانت في أصل جبل يمثل عقبة للحجاج وأزيل في الوقت الحالي، حتى أن بعض الحجاج قديماً كانوا يصعدون على الجبل ويرمون إلى أسفل الجبل
اليوم العاشر من ذي الحجة هو يوم عيد الأضحى أو يوم النحر، بعد صلاة الفجر يخرج الحاج من مزدلفة متوجها إلى مشعر منى وذلك لرمي جمرة العقبة الكبرى، وقت الرمي المحدد هو من فجر يوم عيد الأضحى إلى فجر اليوم التالي، ولكن السنة أن يكون الرمي ما بين طلوع الشمس إلى الزوال، ويجوز الرمي بعد الغروب إلى الفجر لكن لعذر، عند وصول الحاج يقطع التلبية ويستحب له أن يجعل منى عن يمينه، والكعبة عن يساره، وجمرة العقبة أمامه، أما الرمي من فوق الجسر فمن أي جهة كانت،رمي الجمرة يتم بحيث تضرب الحصية في شاخص الجمرة أو تقع في الدائرة المحيطة به، ثم يقوم الحاج برمي الشاخص بسبع حصيات متعاقبات، يرفع يده مع كل حصاة، ويكبر قائلا “بسم الله، والله أكبر
إذا فرغ الحاج من رمي جمرة العقبة قام بذبح الهدي، وهي الإبل أوالبقر أو الغنم، والنحر واجب على الحاج المتمتع والقارن فقط،ويستحب أن يقول عند ذبحه أو نحره “بسم الله والله أكبر اللهم منك ولك، اللهم تقبل مني”، ويسن ذبح الشاة على جنبها الأيسر وفي اتجاه القبلة، ويستحب للحاج أن يأكل منها ويتصدق منها أيضا، ويمتد وقت الذبح إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، ويجوز للحاج أن يذبح في منى أو في مكة، وذلك لقول النبي محمد: « كل عرفة موقف وكل منى منحر وكل المزدلفة موقف وكل فجاج مكة طريق ومنحر».
لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا علي https://yallaumrah.com
المزيد من معلومات عن فنادق مكه والمدينة من خلال
https://yallaumrah.com/?page_id=17019
يمكنكم متابعة صفحتنا على الفيس بوك مناسك الحج والعمرة https://www.facebook.com/manaskhajjum
لمزيد من الفيديوهات اشترك في قناه اليوتيوب الخاصة بشركتنا علي https://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg