مسجد الإجابة
يقع بالمدينة المنورة ويعرف أيضا باسم (مسجد بني معاوية) أو (مسجد المباهلة) بني في عهد الرسول وهو لبني معاوية بن مالك بن عوف من الأوس.
يقع مَسجد الإجابة على بُعد (385) متراً إلى الشمال من البقيع، في شارع (السّتين)، و يَبعد عن المَسجد النّبويّ بعد توسيعه(580) متراً . يقع هذا المسجد إلى الشمال الشرقي من المسجد النبوي، ويبعد عنه بمسافة تقدر بستمائة وخمسين متراً.و يقع هذا المسجد في شمالي البقيع على يسار السالك فوق تلال هي آثار قرية بني معاوية بن مالك بن عوف من الأوس وهو مسجدهم، وبهم يسمى اليوم.
تسمية المسجد
- مسجد الإجابة: اشتهر هذا المسجد بهذا الاسم – يعني الإجابة – لحادثة رواها مسلم في صحيحه حيث قال: روي ان رسول الله أقبل ذات يوم من العالية حتى مرّ بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين، وصلينا معه، ودعا ربّه طويلاً، ثم انصرف الينا، فقال: سألت ربّي ثلاثاً، فاعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته ان لا يهلك أمتي بالسّنة (الجدب، وهو انقطاع المطر) فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالفرق (الفزع، كما في المنجد ص 579) فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها
- مسجد المباهلة: وقال ابن هشام: قيل ان المباهلة بين النبي ، ووفد نصارى نجران وقعت في هذا المسجد، فسمي بمسجد المباهلة.
- مسجد بني معاوية وهو لبني معاوية بن مالك بن عوف من الأوس ففي صحيح مسلم من حديث عامر بن سعد عن أبيه إن رسول الله أقبل ذات يوم من العالية إذا مر بمسجد بني معاوية دخل؛ فركع ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف إلينا فقال سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها
صلاة الرسول فى مسجد الاجابة
ولأبن شبة بسند جيد وهو في الموطأ عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك قال جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية وهي قرية من قرى الأنصار فقال تدرون أين صلى رسول الله في مسجدكم هذا فقلت نعم وأشرت له إلى ناحية منه قال تدرون ما الثلاث التي دعا بهن فيه قلت نعم قال فأخبرني قلت دعا أن لا يظهر عليهم عدوّ من غيرهم وأن لا يهلكهم بالسنين فأعطيهما ودا بأن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعها قال صقت فلن يزال لبهرج إلى يوم القيامة.
وعن سعد بن أبي وقاص أنه كان مع النبي فمر بمسجد بني معاوية فدخل فركع فيه ركعتين ثم قام فناجى ربه ثم أنصرف قال أبو غسان قال محمد بن طلحة بلغني أن النبي صلى في مسجد بني معاوية على يمين المحراب نحوا من ذراعين قلت فيتحرّ ذلك مع الدعاء كما قال ابن النجار وفي هذا المسجد أسطواني قائمة ومحراب مليح وباقية خراب قلت قد رمم بعد وهو شمالي البقيع على يسار السالك إلى العريضي وسط تلول هي آثار قرية بني معاوية وذرعه من المشرق إلى المغرب نحو خمس وعشرين ذراعا ومن القبلة إلى الشام نحو العشرين.وعَنْ جَبْرِ بن عَتِيكٍ، قَالَ : ” سَأَلَ رسول الله فِي مَسْجِدِ بني مُعَأوِيَةَ ثَلاثًا فَأُعْطِيَ اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَهُ وَاحِدَةً، سَأَلَهُ أَنْ لا يُهْلِكَ أُمَّتَهُ جُوعًا وَلا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَأُعْطِيَهَا، وَسَأَلَهُ أَنْ لا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمُنِعَهَا “، رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
و عن ثوبان قال: قال النبي : ” إنّ الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمّتي سيبلغ ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإنّي سألت ربّي لأمّتي أن لا يهلكها بسنة بعامّة، وأن لا يسلّط عليهم عدوّاً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإنّ ربّي قال لي: يا محمد إنّي إذا قضيت قضاء فإنّه لا يردّ، وإنّي أعطيتك لأمّتك أن لا أهلكهم بسنة بعامّة، وأن لا أسلط عليهم عدوّاً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يسبي بعضاً، وبعضهم يقتل بعضاً “
ولقد صلى النبي فيه فعن عبد الله بن عتيك أنّه قال: جاءنا عبد الله بن عمر في بَني مُعاوية، وهي قرية من قرى الأنصار، فقال: هل تدرون أين صلّى رسول الله من مَسجدكم هذا؟ فقلتُ: نعم، وأشرتُ له إلى ناحية منه. فقال: هل تدري ما الثلاث التي دعا بهنّ فيه؟ فقلتُ: نعم، قال: فأخبرني بهنّ. فقلتُ: دعا بأن لا يظهر عليهم عدوّاً من غيرهم ولا يُهلكهم بالسّنين فأعطاها، ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم فمَنعنيها. قال: صدقت. قال ابن عمر: فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة.
لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا عليhttps://yallaumrah.com/
لمزيد من المعلومات عن الفنادق زورواhttps://yallaumrah.com/?page_id=17019
لمزيد من الفديوهات اشتراك في القناه الخاصة بالشركة علي
https://www.youtube.com/channel/UCKA-H6XV3CFK1ADX1Cukbrg?reload=9
لمزيد من المعلومات عن مناسك الحج والعمرة زوروا موقعنا علي
https://www.facebook.com/manaskhajjum